الكنيسة : "بيت العائلة" يدرّس في دول عربية كمثال للتعايش

قال القس بولس حليم، المتحدث الإعلامى للكنيسة الأرثوذكسية، إن تجربة "بيت العائلة المصرية" تدرس في عدد من الدول العربية كمثال ونموذج للتعايش بين الأديان.
وأضاف "حليم" خلال المؤتمر الصحفي الذى عقد عقب اجتماع بيت العائلة، بالمركز الثقافى القبطي، ظهر الخميس، بحضور شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب والبابا تواضروس أن الاجتماع ناقش تفعيل لجان "بيت العائلة" على الواقع والفروع التى انشأت فى المحافظات.
وقال إن توصيات الاجتماع جاءت كالآتي؛ عقد اجتماع للجان بيت العائله كل شهرين واجتماع آخر للأمانه العامه بحضور شيخ الازهر والبابا تواضروس كل سته أشهر .
وأكد أهمية أن تظل لجنة التعليم ببيت العائله فى عملها بقراءة المناهج المدرسية من مرحلة التعليم الأساسى حتى التعليم الجامعى والبحث بها لإزاله أى نص يوحي بالكراهية بين المصريين وإرسال توصيات بها إلى وزارة التعليم لإصلاح هذه الأخطاء .
ورأى حليم أن بيت العائله اختار الجزء الأصعب ليعمل به وهو "تجديد الذهن " مضيفا :" نحن نعمل على تغيير الفكر من متطرف ومنحرف إلى مستنير".
ومن جانب آخر، استقبل البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الخميس، المطران دميانوس، رئيس دير سانت كاترين و الوفد المرافق له وهم أبونا جريغوريوس، راهب من الدير، ابونا ديونيسيوس راهب من الدير، و السيد نيكولا فاديس. وذلك في المقر البابوي بالعباسية.
كما استقبل أيضا السيدة فضية سالم، من بدو نويبع و عضو مجلس الشعب السابق.
ودار الحديث حول الكنيسة اليونانية والتاريخ والتراث المشترك بين الكنيستين بالإضافة الي العادات المشتركة بينهما.
واستعرض المطران أنشطة الدير من المكتبة والزراعة وغيرها.
وفي نهاية اللقاء طلب المطران من البابا زيارة الدير، وقد حضر اللقاء الأنبا أبوللو، أسقف جنوب سيناء وسكرتارية البابا أبونا انجيلوس اسحق، أبونا امونيوس عادل، ابونا بيجول السرياني، و بربارة القس يونان.