قال الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء حسام سويلم، إن زيارة المشير عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، إلى روسيا قبل ترشيحه للانتخابات الرئاسية بأقل من شهر جاءت لإنهائه التزامات عدّة تجاه القوات المسلحة قبل أن يترك المسؤولية لغيره وفي مقدمة هذه المسؤوليات هي شؤون التسليح الخاصة بالجيش المصري بعدما منعت الولاياتالمتحدة تسليح الجيش المصري وجمدته بعد ثورة 30 يونيو الأمر الذي أدى إلى اتجاه السيسي إلى روسيا بصفقة ابتدائية ب 2 مليار دولار. وأضاف سويلم خلال حواره لفضائية ''دريم2''، الأربعاء، أن الصفقة مختصة بعدد من أنظمة التسليح الهامة بعينها منها سربين ''24 طائرة'' من طائرة ''ميج 29 مقاتلة اعتراضية متعددة المهام'' بدلاً من طائرة إف 16 القاذفة أرضي فقط، وصواريخ مضادة للدبابات ''كورنيت'' مضادة لدبابات الجيل الثاني متقدمة ومسافتها تصل من 5-6 كيلومتر وروسية، وستحصل مصر على هليكوبتر ''م 35'' هجومية روسية وهذه الصفقة الابتدائية وبها تطوير أنظمة التسليح المصرية للدفاع الجوي أيضاً. وتابع: ''وضمن الصفقة أيضاً عمليات تحديث أنظمة التسليح الروسي القديمة مثل الميج 21، وأنظمة الدفاع الجوي مثل سام2، و 3، و 6 وتصنيع قطع غيار لطائرات أمريكية قطعتها أمريكا عن مصر وذلك لنهوض الصناعة الحربية في مصر داخلها بدون الاستعانة لأمريكا أو تركيا''، مضيفاً: ''هناك صفقة أخرى تم الاتفاق عليها ب 2 مليار دولار والتمويل من الإمارات والسعودية وكان هذا كان سبب سفر رئيس الأركان الأخيرة لهذه الدولتين''.