نظم صحفيو جريدة الحرية والعدالة، وقفة احتجاجية، ظهر اليوم السبت، على سلم نقابة الصحفيين، بمشاركة محمد عبد القدوس، أمين لجنة الحريات وبمشاركة عدد من الحركات الأخرى مثل ''صحفيون من أجل الإصلاح'' و ''صحفيون ضد الانقلاب '' اعتراضاً على إغلاق جريدة الحرية والعدالة. وطالب المحتجون، مجلس النقابة بالتدخل من أجل إعادة طبع الجريدة مرة أخرى، مشيرين إلى أنهم لن يتنازلوا عن حقهم في ممارسة عملهم دون تدخل أمنى، ودون قصف لأقلامهم أو عصف بحريتهم. ورفع المتظاهرون والصحفيون شعارات '' لا لتكميم الافواه''، ''الحريات في الإنعاش''، ''لن نتنازل عن عودة جريدتنا''، ''عمرنا ما نبيع القضية''، ''يا نقيب الصحافيين رواتبنا نجيبها منين''،'' 200 صحفي فى مهب الريح''، ''يا حرية فينك فينك .. حكم العسكر بينا وبينك ''. وتسببت الهتافات في استفزاز عدد من المواطنين المارين بشارع عبد الخالق ثروت، وقاموا بتنظيم وقفة مضادة لهم ورددوا هتافات مؤيدة للفريق أول عبد الفتاح السيسي وحكومة الدكتور حازم الببلاوى، مع تشغيل أغنية'' تسلم الأيادي'' مما تطور الأمر الى التراشق بالألفاظ واقتحام الوقفة الاحتجاجية التي كادت أن تتحول الى مشاجرة بسبب حدة المشادات الكلامية بين المارة المؤيدين للسيسي والرافعين صورته أمام النقابة وبين صحفيو الحرية والعدالة . واتهمهم المواطنين، صحفيو الحرية والعدالة، بأنهم عملاء وخونة لجماعة الإخوان المسلمين وأنهم يدافعون عن الإرهاب مع الإستمرار في القاء الالفاظ الجارحة وسب الرئيس السابق محمد مرسي، فيما رفض الصحفيين هذه الإتهامات وتراشقوا بالألفاظ رافعين شعار رابعة .