فنانة من طراز خاص، بدأت حياتها موديل في العديد من الإعلانات، ثم صعدت سلم النجومية بتأني حتى أصبحت إحدى نجمات الفن في مصر والوطن العربي.. إنها النجمة راندا البحيري والتي تعيش هذه الأيام تجربة جديدة من خلال مسلسل لبناني... ''مصراوي'' التقى راندا في هذا الحوار ليفتح معها العديد من الموضوعات. في البداية نود أن تحدثينا عن تجربتك الجديدة في الدراما اللبنانية؟ هي أول تجربة لي في الدراما اللبنانية، ولا أنكر أنها تجربة مهمة وجديدة بالنسبة لي، ولذا أحاول أن أستمتع بها وبكل تفاصيلها، والمسلسل اسمه ''عشق النساء''، وأشارك فيه مع مجموعة كبيرة من الفنانين اللبنانيين والعرب، والإخراج لفيليب أسمر، ونقوم حالياً بتصوير المشاهد في ضواحي لبنان وجبالها. وماذا عن دورك في المسلسل؟ أقدم خلال احداث المسلسل شخصية ''سنا'' وهي فتاة مصرية تتواجد في لبنان وتقع في الحب، والمسلسل رومانسي يناقش العديد من مشاكل الأحبة ومشاكل الفتيات العربيات بصفة عامة، ويحاول إيجاد حلول لها، من خلال رؤية مختلفة وطرح مختلف، والتجربة كلها بصفة عامة جديدة ومختلفة. بحكم مشاركتك في العديد من المسلسلات المصرية قبل المسلسل اللبناني.. من وجهة نظرك ما هو الاختلاف؟ كلاهما جيد، وله طريقته وأسلوبه، ولكن ما يميز الدراما اللبنانية هو تفشي حالة الحب داخل لوكيشن التصوير، فلا تجدي نجم دور أول أو ممثل صغير يقدم عدد مشاهد أقل، فالجميع هناك واحد والكل يعمل من أجل نجاح العمل وخروجه في أفضل صورة. وماذا عن مسلسل ''سلسال الدم'' الذي انتهيتي منه منذ فترة طويلة؟ بالفعل انتهيت قبيل رمضان الماضي من تصوير آخر مشاهدي ضمن أحداث مسلسل ''سلسال الدم'' والذي أشارك في بطولته الفنانة الكبيرة عبلة كامل، وكان مقرراً عرضه في رمضان ولكننا لم نتمكن من ذلك، بسبب عدم تمكن المنتج من تسويق العمل للقنوات الفضائية. وماذا عن دورك في المسلسل؟ أقدم خلال أحداث المسلسل شخصية ''عاليا'' الابنة الكبرى ل''عبلة'' الزوجة الصعيدية التي تفقد زوجها نتيجة قتله على يد عمدة القرية، فتتفق مع بناتها على الشروع في قتل العمدة وأخذ الثأر، والمسلسل يشارك في بطولته الفنانين رياض الخولي وعلا غانم وأحمد سعيد عبد الغني وفايق عزب وهادي الجيار، وكتب له القصة والسيناريو والحوار مجدي صابر واخراج مصطفي الشال. لو انتقلنا للحديث عن السينما.. ما جديدك فيها؟ انتهيت مؤخراً من تصوير دوري ضمن أحداث فيلم ''سعيد كلاكيت'' والذي أقدم فيه شخصية ''سلمى''، وهي فنانة شهيرة يقع في غرامها عامل كلاكيت ويطاردها بحبه حتى تحدث مفاجأة تقلب الأحداث رأسا على عقب، ألا وهي مقتل ''سلمى'' واتهام سعيد كلاكيت بقتلها، والفيلم قصة وسيناريو وحوار محمد علام وإخراج بيتر ميمي، وأشارك في بطولته الفنانين عمرو عبدالجليل، وعلا غانم، وميمي جمال، وأحمد فؤاد سليم. أرى أنك تعيشين حالة من النشاط الفني.. ترى ما سر هذه الحالة؟ الحمد لله، فأنا مؤمنة ب''القسمة والنصيب'' وأن الرزق يأتي للإنسان في أي مكان طالما مكتوب له، وأنا أسعى لتقديم أعمالي بشكل جيد وأتعب في اختيار الأدوار وفي مذاكرة الشخصيات لتخرج بالشكل المطلوب مما يعجب المنتجين والمخرجين الذين يختارونني في أدوار أخرى. ولكن ألا تخافين أن يشغلك كثرة الأعمال عن رعاية ابنك الوحيد ياسين؟ إطلاقاً فليس في حياتي أهم من ياسين، فهو فرحة عمري كلها التي لن أضحي بها لأي سبب كان، فأنا أحرص على الجلوس واللعب معه يومياً، ولا يمكن أن يمر يوم دون أن أتحدث إليه، ورغم أنني متاكدة أنه لن يفهم كثيراً مما أقول بسبب صغر سنه إلا أنني أشعر بسعادة وأنا أشركه في تفاصيل حياتي.