قررت نيابة مركز سنورس بالفيوم ،اليوم الخميس، حبس أحد المتهمين بقتل فتاة بعد الفشل فى اغتصابها أربعة أيام على ذمة التحقيق، وإيداع ابن عمه المتهم الثاني والبالغ من العمر 14عاما، بدور رعاية الأحداث. كان اللواء الشافعي حسن، مدير الأمن، تلقى إخطاراً من العميد محمد الشامي، مدير إدارة البحث الجنائي، بالعثور على جثة الشابة ''إ . ف 25'' سنة ربة منزل مقتولة. وأنتقل إلى مكان الحادث العقيد حسام عبد المنعم، مفتش مباحث المركز، والنقباء أحمد جنيدي ومحمد ضياء وإسلام الصاوي، ومحمد المصري، وبمناظرة الجثة تبين وجود جرح قطعي بالرقبة، وطعنات عديدة نافذة، وأن دافع الجريمة ليس السرقة . وأكدت التحريات والمعلومات التي جمعها العقيد أسامة جمعة، مفتش المباحث، والرائد محمود هيبة، رئيس مباحث سنورس، أن وراء الجريمة كلا من'' ع .ع ''-16 سنة، طالب، يقيم بنفس العزبة، وابن عمه'' ي . م''- 14 سنة، طالب بالأزهر ، وذلك بعد فشلهما في اغتصابها مستغلين تواجدها بمفردها بالمنزل، وخشية افتضاح أمرهما خنقها أحدهما بكوفية والثاني تولى ذبحها وطعنها.