سادت حالة من الكر والفر بين العشرات من متظاهري أحداث مجلس الوزراء و قوات الأمن، بعد إطلاق الأخير القنابل المسيلة للدموع، كمحاولة لتفريق المتظاهرين أمام المجلس، مساء اليوم الإثنين، الأمر الذي أدي إلي رشق المتظاهرين لقوات الأمن بالحجارة والزجاج. وطلب هيثم محمدين، عضو المكتب السياسي لحركة الاشتراكيين الثوريين، من جميع المتظاهرين المتواجدين أمام مجلس الوزراء، بضرورة الانسحاب من أمام المجلس، معلناً انتهاء الفاعلية الخاصة بإحياء ذكري أحداث مجلس الوزراء، الأمر الذي أدي الي استجابة من المتظاهرين وبدأوا في الانسحاب. يأتي ذلك بعد وصول القوى الثورية، أمام مقر مجلس الوزراء، لإحياء ذكرى شهداء أحداث مجلس الوزراء، مرددين هتافات ضد قوات الجيش والشرطة، رافعين اعلام تضم صوراً للشهداء. وقام المتظاهرون بكتابة عبارات ''يسقط حكم العسكر'' و''المجد للشهداء'' علي أسوار مبني مجلس الوزراء، فيما تمركزت قوات الأمن بشارع مجلس الشعب، وسط غياب للقوات أمام مجلسي الوزراء والشوري.