أطلق وزراء حكومة الدكتور حازم الببلاوي عددًا من التصريحات المعنية بالشأن الاقتصادي خلال الفترة الماضية، والتي أثارت جدلًا واسعا في أوساط المستثمرين والمختصين بالاقتصاد. وتباينت هذه التصريحات بين المستثمرين والاقتراض وسوق الصرف والدعم، وعددًا من القضايا الاقتصادية التي تتعلق بالوضع المالي المصري عقب أحداث 30 يونيو التي أقصت الرئيس السابق محمد مرسي عن الحكم. ويرصد مصراوي عددًا من أهم التصريحات الاقتصادية التي أثارت جدلًا واسعًا مؤخرًا. ''المستثمر الحمار'' أثار حديث الدكتور حازم الببلاوي عن ''المستثمر الحمار'' استياء وقلق عددًا من المستثمرين في البورصة المصرية، ما أعقبه تراجع ملحوظ في أداء سوق المال وخسائر واضحة لرأس المال للأسهم المقيدة. وكان الببلاوي قد صرح خلال مؤتمر اقتصادي عقد يوم الاثنين الماضي في القاهرة: ''مين المستثمر الحمار اللي يشتري أسهم في البورصة الآن، الإ أذا كان يعلم أن المستقبل أفضل''. وهبط المؤشر الرئيسي للبورصة بنحو 1.2 بالمئة خلال الجلسة التالية لتصريحات الببلاوي، وسط قلق واستياء للمستثمرين تجاه التصريحات التي اساء البعض فهمها كدلالة على إمكانية تراجع السوق، وتشكيكًا في أسباب الارتفاعات التي سجلتها مؤخرًا. ''صرافة الإخوان'' قال وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، أن جماعة الإخوان المسلمين تتحكم في سوق الصرافة في مصر، وأن أموالها لازالت سارية – على حد قوله. وجاءت تصريحات وزير الداخلية خلال مؤتمر صحفي عقد يوم السبت الماضي، لكشف تفاصيل القبض على متهمين بعمليات إرهابية، دون توضيح تفاصيل ومصادر تصريحاته بشأن تحكم الإخوان في سوق الصرف. ومن جانبهم، رفض عاملون في سوق الصرف المصري في تصريحات لمصراوي، التعقيب على حديث وزير الداخلية، مبدين استغرابهم في الوقت ذاته من تصريحات الوزير. كما نفت شعبة الصرافة في تصريحات لفضائية العربية، صحة تصريحات وزير الداخلية، مؤمكدين أن سوق الصرف في مصر لا يخضع لتحكم أي فصيل سياسي. وكان سعر الدولار مقابل الجنيه المصري قد شهد تراجعًا ملحوظًا منذ أحداث 30 يونيو، ليتراجع سعر الدولار من نحو 7 جنيهات إلى 6.90 بالبنوك. رفع الدعم نقلت وكالة الأنباء الفرنسية (فرنس برس) عن رئيس مجلس الوزراء الدكتورحازم الببلاوي قوله أن إلغاء الدعم عن الوقود سوف يتم خلال الشهور الأخيرة من عهد حكومته. وأوضح الببلاوي – وفقًا للوكالة الفرنسية – أن إلغاء الدعم على الوقود سيتم بشكل تدريجي، وبما لا يمس الفقراء '' وقتما يسمح الوضع السياسي باتخاذ هذا الإجراء''. الحد الأقصى بشروط أخرى قالت وزارة المالية، إن الحد الأقصى للأجور سيتم تطبيقه على كل جهات الدولة دون أي استثناءات، ولكن بآليات مختلفة. وأضافت المالية، في ردها على مصراوي بشأن ما إذا كان الحد الأقصى للأجور سيشمل القضاء والبنوك، يوم الاثنين الماضي: ''أن الحد الأقصى سوف يطبق على الجهاز الإداري للدولة بحد أقصى 42 ألف جنيه، أما بالنسبة للهيئات الاقتصادية، وشركات قطاع الأعمال، والبنوك، والقضاء، سوف يتم تطبيقه ولكن بمعايير مختلفة، وهذا ما تتمّ دراسته حاليًا''. منح عقود مقاولات للجيش أعلن مجلس الوزراء أنه أسند تنفيذ أعمال صناعية بنحو 27 كوبري ونفق بتكلفة إجمالية تبلغ 4.47 مليار جنيه إلى القوات المسلحة. واوضح مجلس الوزراء عبر بيان تلقى مصراوي نسخة منه السبت الماضي، أن هذا القرار جاء ''لما تتمتع به القوات المسلحة من كفاءة وانضباط في تنفيذ المشروعات في أسرع وقت، مع ضمان أعلى معايير الجودة'' – على حد وصف البيان. وكان مجلس الوزراء قد أعلن في الرابع من شهر نوفمبر الجاري أنه أسند إلى القوات المسلحة تنفيذ والإشراف على مشروعات الخطة الاستثمارية الحكومية في سيناء. وحصلت القوات المسلحة على عقود حكومية لتنفيذ مقاولات بقيمة تقارب 7 مليارات جنيه خلال الشهر الماضي (الفترة من 24 سبتمبر حتى 23 نوفمبر الجاري). وكانت القوات المسلحة - وفقًا لبيانات وحدان الإسكان الاجتماعي التي سوف يتم تنفيذها في إطار الخطة العاجلة لانعاش الاقتصاد المصري – فد حصلت على عقود لتنفيذ مشروعات سكنية. وأظهرت بيانات نشرتها وزارة التخطيط، أنه تم إسناد تنفيذ 62 عمارة سكنية في منطقة راس سدر (شاملة المرافق) تتضمن 1000 وحدة سكنية، بقيمة إجمالية بلغت 170 مليون جنيه. كما تم إسناد تنفيذ 132 عمارة سكنية، تتضمن 210 وحدة سكنية، في العريش، بقيمة بلغت 357 مليون جنيه. وحصلت مصر على مساعدات من السعودية والإمارات والكويت بقيمة 7 مليارات دولار، من إجمالي 12 مليار دولار تعهدت الدول الخليجية الثلاث بتقديمها إلى مصر عقب أحداث 30 يونيو. وكان المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، قد أصدر قرارا جمهوريا بتعديل بعض أحكام قانون المناقصات والمزايدات، ليسمح في الحالات العاجلة، أن يتم التعاقد بطريق الاتفاق المباشر بناء على ترخيص من الوزير أو المسئول المختص. لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا