اتحاد الصناعات: 40% من مصانع الدواء مهددة بالغلق

طالبت غرفة صناعة الدواء باتحاد الصناعات، وزارة الصحة، بضرورة التحريك العاجل لأسعار الدواء، ووضع نظام جديد للمستحضرات الجديدة.

وقال الدكتور مجدي علبة، رئيس الغرفة، في بيان تلقى مصراوي نسخة منه، اليوم الخميس، خلال اجتماع الغرفة أمس، إن صناعة الدواء تعاني من تدهور وإهمال من المسئولين، وتدخل غير المختصين في الصناعة، وإدلائهم بتصريحات إعلامية غير صحيحة بالمرة حول الدواء، مما ينذر بعواقب وخيمة تضر وتهدد بغلق المصانع خلال الفترة المقبلة إذا استمر الوضع على ماهو عليه، ويعرض الأمن القومي لمصر إلى خطر، نظراً لما تتعرض له صناعة الدواء''.

وأضاف رئيس الغرفة، ''الدواء ليس للعلاج فقط، وإنما يعد عنصر أساسي لسيادة الدولة، حتى لا تكون تحت ضغوط من دول خارجية تتحكم في صحة وحياة المواطن المصري، في الوقت الذي توفر فيه شركات الدواء المحلية أكثر من 90 بالمئة من حجم العلاج المتداول بالسوق المحلي واحتياجات المريض المصري، والذي يتميز بأنه الأرخص عالمياً''.
وطالب عضو الغرفة الدكتور عادل الطلحاوي، رئيس الغرفة الدكتور مجدي علبة، بضرور التحرك السريع لايجاد حل لمشاكل التي تواجهة صناعة الدواء.
من جانبه، قال الدكتور عادل الطحاوي عضو الغرفة، إن أكثر من 90 بالمئة من الأدوية لم يتم تسعيرها منذ 10 سنوات، رغم ارتفاع جميع مدخلات الإنتاج سواء المادة الخام أو أجور العمالة أو الطاقة، بالاضافة إلى ارتفاع سعر صرف الدولار''.
وأضاف الطحلاوي، ''أن أقل فاتورة في تكلفة العلاج هي الدواء، في الوقت الذي ارتفعت فيه أجور الأطباء في العمليات والكشف على المرضى وأسعار المستشفيات إلى أكثر من 5 أضعاف''.
وأشار إلى أن استثمارات الأدوية تمثل حوالي 200 مليار جنيه، مؤكداً على أن أكثر من 40 بالمئة من مصانع الدواء مهددة بالاغلاق في حالة عدم إعادة تسعير المستحضرات الدوائية، لتواكب زيادات الأسعار، منوهاً إلى أن خسائر شركات قطاع الأعمال وصلت إلى 185 مليون جنيه.

وقال البيان، إن أعضاء غرفة الدواء اشتكوا من صعوبة تسجيل المستحضرات الدوائية الجديدة، والتأخر الشديد من قبل وزارة الصحة في الرد على أصحاب الشركات''
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا