أدان محمد صالح النظيف الممثل الخاص لرئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي لشؤون الصومال، ''بشدة'' الهجوم ''الجبان'' الذي استهدف السبت الماضي، مطعم شعبي في مدينة بلدوين، وسط الصومال، من جانب متمردي حركة ''الشباب المجاهدين''، والذي أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، مشيرا إلى أن الهجوم لن يعوق الجهود الجماعية لدعم الشعب الصومالي. وفي بيان أصدره الاتحاد الأفريقي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا وحصل مراسل الأناضول على نسخة منه اليوم الاثنين، قال النظيف: ''ندين بشدة هذا الهجوم الجبان الذي استهدف مطعم في مدينة بلدوين بوسط الصومال والذي يرتاده جنود محليون وأجانب، والذي أسفر عن مقتل نحو 16 شخصاً وإصابة العشرات''. وأضاف النظيف أن ''هذه الهجمات العقيمة التي تشنها حركة الشباب المجاهدين تهدف فقط إلى تعطيل الجهود الجارية التي يقوم بها الشعب الصومالي للتعافي من سنوات من العنف في الصومال، كما أنها لن تعوق جهودنا الجماعية لمواصلة دعم الشعب الصومالي في إعادة بناء بلاده''. وشدد النظيف على أن ''أميصوم (القوات الأفريقية العاملة في الصومال) لن تدخر جهدا في العمل على إرساء الاستقرار في الصومال''. وقال النظيف إن الاتحاد الأفريقي وقوات ''أميصوم'' يقفون إلى جانب الشعب الصومالي، معبرا عن تعازي الاتحاد الأفريقي لهؤلاء الذين فقدوا أحباءهم في هذا الهجوم. ورغم أن حصيلة الاتحاد الإفريقي تقول إن عدد القتلى جراء الهجوم 16 شخصا دون توضيح هويتهم، إلا أن شهود عيان ومصادر طبية قالوا آنذاك إن عدد القتلى بلغ 25 شخصا بينهم جنود من قوات ''أميصوم''. وكانت مدينة بلدوين، شهدت في أغسطس الماضي، تفجيرا بعبوة ناسفة زرعت على جانب الشارع، استهدف كتيبة من القوات الإثيوبية. غير أن هجوم السبت هو الأسوأ منذ شهر يونيو عام 2009، حيث شهد هجمات انتحارية راح ضحيتها أكثر من 70 شخصا، بينهم وزير الداخلية آنذاك، عمر حاشي. وسيطرت القوات الإثيوبية والصومالية على مدينة بلدوين بداية العام الجاري، إثر قتال مع مسلحي حركة ''الشباب المجاهدين''.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ... اضغط هنا