تحدث الدكتور محمد البلتاجى، عضو المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة والقيادي بجماعة الإخوان المسلمين، عن شبكة البلطجية التي نسب تأسيسها المهندس أبوالعلا ماضى، رئيس حزب الوسط، للمخابرات العامة المصرية، بعد حديث خاص دار بينه وبين الرئيس محمد مرسي. وقال البلتاجي خلال لقائه ببرنامج ''لعبة السياسة'' المذاع على فضائية ''مصر25''، السبت، إن البلطجية شبكة صنعها نظام الرئيس السابق حسني مبارك قوامها 300 ألف بلطجى، وكان يديرها جهاز أمن الدولة المنحل من خلال رجال المباحث. وكشف البلتاجي عن أن لديه أدلة بشأن هذه الشبكة المكونة من المسجلين خطر خاصة أن رجال المباحث يعرفون هذه الشبكة وكيف يمكن استخدامها فى الوقت التى يحتاجونها فيه، موضحاً أنه بعدما علم عن حادثة بورسعيد التي وقعت في الأول والرابع من شهر فبراير الماضي ذهب إلى وزير الداخلية الأسبق محمد إبراهيم وطلب منه مع مجموعة من النواب فى مجلس الشعب آنذاك بعمل فاصل بين المتظاهرين وقوات الشرطة لمنع إراقة دماء المصريين، بعدما اكتشف وجود اعتداء ممنهج على المتظاهرين والشرطة. وأشار البلتاجي إلى أنه ذهب للوزير وجلس مع اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية السابق الذى كان يرأس الأمن العام آنذاك وسأله ماذا تعرف عن صبرى نخنوخ حيث إن عشرات المواطنين كانوا يبلغونه ان نخنوخ كان يشرف على نقل ميكروباصات البلطجية إلى ميدان التحرير وقال له جمال الدين أن نخنوخ هو مورد البلطجية للقطر . وأوضح البلتاجى أن قيادات النظام السابق يقومون بتوزيع الادوار كما ان أعمدة النظام السابق خرجوا من السجون وهناك أطراف يخرجون لعمل عمرة فى دبى ويسعون لإثارة الفوضى فى مصر، مشيرا إلى أنه بعد قرار المحكمة ببطلان قرار تعيين النائب العام طلعت عبدالله من المنتظر صدور أحكام بخروج مبارك والعادلى والمطالبة بعودة الرئيس السابق إلى منصبه ونصبح جميعا '' آسفين يا ريس '' .
