وصف الدكتور أحمد أبو بركة، القيادي بحزب الحرية والعدالة، حكم محكمة استئناف القاهرة ببطلان تعيين المستشار طلعت عبد الله كنائب عام ب''الخطأ المهني الجسيم''، معتبرًا أن الأحزاب تدير ظهرها لكل إنجازات النظام الحالي لتهتم بالمناكفات السياسية. وقال أبو بركة، خلال لقائه مع الإعلامية منى الشاذلي ببرنامج ''جملة مفيدة''، المذاع على فضائية ''إم بي سي مصر''، الأربعاء، إن ''الحكم هو طعن على قرار الرئيس بنقل المستشار عبد المجيد محمود من النيابة العامة إلى القضاء، وتعيين المستشار طلعت إبراهيم، ونقل المستشار عبد المجيد محمود تم بالدستور وليس بقرار إداري، لذلك هذا الحكم مخالف للدستور والقضاء، واعتبره تجاوزًا من التجاوزات التي تصل إلى حد الخطأ المهني الجسيم، ولكني لا أقول إن هذا الحكم كأنه عدم''. واعتبر أبو بركة أن ما يحدث على الساحة السياسية في الوقت الحالي هو نوع من المناكفة، وإنكار للإنجازات التي قدمتها السلطة - حسب قوله - والتي فندها بالنطاق الواسع للحرية سواء في الإعلام أو إصدار تراخيص الأحزاب، قائلاً: ''الأحزاب تدير ظهرها لكل هذا وتدير مناكفات سياسية''. وأضاف القيادي الإخواني: ''الخروج عن السلمية تحت أي مبرر أو غطاء، هي جريمة ترتكب في حق الثورة والشعب، مسألة ارتكاب العنف بأي شكل جريمة، ومن يرتكبها مجرمون، ومن يقدم لها الغطاء أو بالمساهمة بالتحريض أو المساهمة، هو مجرم شأنه من ارتكب الجريمة''. وشدد أبو بركة على أن المحكمة الدستورية لم تحاصر، ولكن القضاة هم من رفضوا العمل، مشيرًا إلى أنه شاهد على هذا الأمر، كما اعتبر أن حصار مدينة الإنتاج الإعلامي لم يكن يستدعي هذا الاهتمام الكبير، لأن من وقفوا على البوابات كانوا عشرات من المتظاهرين ولم يغلقوها إلى ساعة واحدة.