قال عمرو حمزاوى، رئيس حزب مصر الحرية، وعضو جبهة الإنقاذ الوطني، إن مصر تمر حالياً بأزمة سياسية واقتصادية، لا يمكن تجاهلها. وأضاف حمزاوي خلال كلمته بمؤتمر بمؤتمر "حوارات مصرية" المقام بساقية الصاوي، أن الرئيس محمد مرسي، وجماعة الإخوان المسلمين، يتحملان مسئولية هذه الأزمة..
بينما قال محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصري الديموقراطي الاجتماعي، أن النظام الحالي لا يحترم أحكام القضاء، مشيرًا إلى أن الإعلان الدستوري الكارثي الذي أصدره الرئيس مكنه من تعيين نائب عام بطريق مخالف للقضاء، ثم بدأت البلطجة بمحاصرة القنوات الفضائية، مشيراً إلى ضرورة زوال كل آثار الإعلان الدستورى.