توصل باحثون أمريكيون إلى أن أعراض مرض التوحد تنجم عن الإشارات الخطيرة الصادرة عن بعض خلايا المخ، وهو مايعد نقطة تحول هامة على طريق إيجاد علاج فعال وحقيقى لهذا المرض. وأوضح الباحثون أنه حال التمكن من وقف هذه الإشارات الخطيرة أو على الأقل تقليل تأثيرها وقوتها فإنه سيمكن الحيلولة دون الاصابة بهذا المرض اللعين أو على أقل تقدير تقليل حدته. وأشاروا إلى أنه في الحالات الطبيعية وعدم معاناة الخلايا من أي مشكلات أو خلل لا تقوم بإرسال مثل هذه الاشارات الخطيرة إلا أنه لوحظ عن التعرض للتوتر والقلق خاصة فى حال العيش بمحيط أسرى مشحون تصدر الخلايا هذه الاشارات وهو ما يجعل البعض عرضة للاصابة بمرض التوحد.