احتفلت أسقفية الشباب القبطية بالكنيسة الأرثوذكسية، الجمعة، بأول أيام الذكرى السنوية الأولى للبابا الراحل شنودة الثالث، بعنوان ''لن ننساك'' وذلك بمسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية. وترأس الانبا تواضروس الثانى الاحتفالية كما حضر لفيف من أساقفة المجمع المقدس والعديد من الشخصيات العامة والسياسية منهم منير فخرى عبد النور وزير السياحة الأسبق، والشيخ مظهر شاهين، وأسامة هيكل وزير الإعلام الأسبق ومحمد ابو الغار رئيس حزب المصري الديمقراطي. بدأ الحفل بالنشيد الوطني، ثم عرض ''داتا شو'' عن البابا شنودة، وتلته فقرة رسم لوجه البابا شنودة على المسرح على لوحة بيضاء كبيرة وظلت متواجدة طوال الحفل، ثم عرض أوبريت: ''اباؤنا البطاركة'' واستمرت فاعليات الاحتفالية بإلقاء ترانيم عن البابا شنودة مثل'' لو كلنا شنودة هيتغير الكون'' وقام البابا تواضروس بتكريم طفلة صغيرة ألقت قصيدة ''غريبا عشت في الدنيا، نزيلا مثل أبائي'' للبابا شنودة الثالث، بهدية تذكارية لأدائها. و شارك الفنان محمود ياسين باحتفالية ذكرى رحيل البابا شنودة الثالث بأسقفية الشباب بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية. وألقي أبيات شعرية تأبينا للبابا شنودة منها:'' و قال الأنبا موسى، أسقف الشباب، ''لن ننسي البابا شنودة، فقد تعب في الكنيسة لمدة أربعين سنة ومنذ عام 1939 يخدم في الكنيسة كنقطة ضوء، نقول له لن ننساك ورعايتك لنا في مصر والمهجر وإرسالك العديد من الكهنة والخدام والاساقفة لرعاية الإنسان ولن ننسي تعاليمك الحية والمسترة في كل مجالات العلوم المسيحية عقيدة وروحيات و طقس شبابيات والنهضة الرهبانية التي حدثت في عهدك مثل تعمير أديرة اثرية وإنشاء اديرة جديدة لأنك راهب حتى النخاع''. وأضاف الأنبا موسى أسقف الشباب:'' لن ننسى النهضة المعمارية التي قمت بها في عهدك حيث بنيت كاتدرائيات وكنائس في كل أنحاء العالم ومراكز خدمة وتنمية شاملة، ولن ننسى أنك كاروز المهجر ففي عهدك نشئت إيبارشيات وأساقفة في أوروبا وأمريكا واستراليا والمهجر والكنيسة تمتدت في كل قارات العالم حتى أمريكا الجنوبية، ولن ننسي مواقفك المسكونية وحواراتك اللاهوتية مع الروم الرثوذكس والانجيليين والكاثوليك ودورك في المجالس الكنسية العالمية مثل مجلس الكنائس العالمي ومجلس كنائس الشرق الأوسط ومواقفك الوطنية الرائعة حتى دعوك بابا العرب ولن ننسي أنك أنك رفضت دخولنا القدس حتى تتحرر''.