أكد أحمد دراج القيادي بحزب الدستور وجبهة الإنقاذ الوطني أن الحوار مع مؤسسة الرئاسة أصبح عبثي وغير مجدي مع تراجع مصداقية مؤسسة الرئاسة لتحت الصفر على حد قوله لإرتباط قراراتها بمكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين . وأشار دراج خلال اتصال هاتفي ببرنامج"مباشر من العاصمة" المذاع على فضائية أون تي اليوم الخميس لوجود محاولات حثيثة لجر البلاد لصدام داخلي عبر تشكيل ميليشيات عسكرية في صورة لجان شعبية، لافتا بأن فكرةهذه اللجان مرفوضة من مختلف القوى السياسية. وعن إمكانية وجود مبادرة من حزب الوسط للتقريب بين جبهة الإنقاذ الوطني ومؤسسة الرئاسة قال القيادي بحزب الوسط أن مبادرة الوسط ستكون متحيزة للرئاسة وستشارك كمحلل في هذا الحوار، مضيفا بأن الرئاسة تعاملت بعجرفة على حد تعبيره من خلال رفض مبادرة حزب النور ومبادرة جبهة الإنقاذ من قبل. شاهد الفيديو جبهة الإنقاذ وطالب أحمد دراج بعد ذلك بضرورة توافر مناخ يحقق المساواة بين مختلف القوى في الانتخابات البرلمانية المقبلة من خلال تعديل 15 مادة في الدستور وإقالة النائب العام لإنحيازه لجماعة الإخوان المسلمين – على حد قوله – وتشكيل حكومة جديدة محايدة.