ذكر المتحدث الإعلامي باسم الهيئة العامة للكتاب فهد إسماعيل، أن رئيس الهيئة أحمد مجاهد، قد عاد لممارسة مهام عمله، اليوم الخميس، بمقر الهيئة بكورنيش النيل. وكان مجاهد قد تقدم باستقالته لوزير الثقافة، إلا أن الوزير رفض قبول الاستقالة، مما جعل مجاهد يتراجع، وهذا بعد مقابله مع الوزير محمد صابر عرب صباح اليوم. وذكرت مصادر بالوزارة، أن ما دفع مجاهد لاتخاذ قرار الاستقالة هي مشكلات إدارية داخلية بالهيئة، حيث أن بعض العاملين بالهيئة يمارسون ضغوطات على رئيس الهيئة، ولا يدعمونه في القرارات الإدارية التي يتخذها. يذكر أن مجموعة من المثقفين كانوا قد أصدروا بيانا طالبوا فيه مجاهد بالتراجع عن الاستقالة، مناشدين الوزير بعدم قبولها.