توقع الكاتب الصحفي عبدالحليم قنديل، رئيس تحرير جريدة صوت الأمة، أن يكون مجلس النقابة القادم أكثر تجانسًا من السابق، كما توقع فوز ضياء رشوان، بمنصب نقيب الصحفيين. وقال قنديل إن عدم اكتمال الجمعية كان متوقعًا لأسباب واضحة، أهمها أن الفترة المخصصة للدعاية كانت الأقصر، وأن حكم القضاء الإداري صدر بإبطال الانتخابات، ثم حكمت الإدارية العليا بعقدها يوم الأحد. وأضاف رئيس تحرير جريدة صوت الأمة، أنه في كل الأحوال فإن الجمعية سوف تنعقد، وتلك ليست المرة الأولى التي لا يكتمل نصاب الجمعية العمومية فيها، وأن عهد النقيب ممدوح الولي كان مضطربًا أو قليل الجدوى، مرجعًا ذلك إلى أن تأثير الإخوان ''صفر'' في نقابة الصحفيين، حسب قوله. وأوضح الكاتب الصحفي، أنه في كل مرة اعتاد الصحفيون أن يكون هناك ''نقيب البدل''، و''نقيب الحريات''، وهذه المرة غاب الوعد الحقيقي بالبدل، وفق رأيه وهذا هو السبب في غياب كتلة كبيرة جدًا، مؤكدًا أن أوضاع الصحفيين الاقتصادية في غاية السوء، وأنه بغياب وعود حقيقية بزيادة البدل لم يكن لدى الصحفيين حمية لحضور الجمعية العمومية. وأكد قنديل أن المنافسة منخفضة جدًا، خاصة على موقع النقيب، وهو أمر يعد مؤسفًا، حيث أن الصحفيين في صدمة متصلة منذ استشهاد الحسيني أبوضيف، وعدم التحرك من جانب النقابة والنقيب للبحث عن الحريات؛ مما رتب نوعًا من الاحتقان في أوساط شباب الصحفيين، والذين كان الحسيني متضامنًا مع قضاياهم، ما أدى إلى ما وقع من اشتباكات واعتداء على النقيب، مؤكدًا أنه ربما كان من الأفضل ألا يحضر إلى الجمعية العمومية من الأساس. وتساءل ''قنديل''، حول مبرر حضور ممدوح الولي، نقيب الصحفيين الحالي، اليوم الجمعة، مؤكدًا أنه لم يكن متواجدًا بشكل دائم بالنقابة منذ توليه منصب رئاسة مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، وكان عليه أن يراعي الظروف المحتقنة، وألا يأتي.