''مصراوي'' يرصد لحظات القلق داخل النيابة العامة قبل حبس أبو إسلام

لحظات من القلق عاشها فريق النيابة العامة وقوات الأمن داخل دار القضاء العالي، قبل إصدار المستشار كمال مختار عضو المكتب الفني للنائب العام قراراً بحبس الشيخ أحمد أبو عبد الله الشهير بأبو إسلام 4 أيام على ذمة التحقيق بتهمة استغلال الدين لترويج أفكار متطرفة بقصد إثارة الفتن وازدراء الأديان، والإضرار بالوحدة الوطنية، وإذاعة أخبار وبيانات من شأنها تكدير الأمن العام، والإضرار بالمصلحة والتحريض على التمييز ضد طائفة من طوائف الناس بسبب الدين والعقيدة.
11.00: حضر أبو إسلام وفى صحبته نجله الأكبر إسلام ولفيف كبير من المحامين والمناصرين للشيخ الذي سمح الأمن لبعضهم بالدخول إلى دار القضاء العالي ، بينما بقى العدد الأكبر والذي لا يتجاوز العشرات بالخارج منتظرين القرار.
11.15 دقيقة: اشتبك عدد من أنصار الشيخ ، بالزميل الوليد إسماعيل الصحفي بجريدة الوطن، بسبب إصرار الأخير على تصوير الشيخ قبل عرضه على النيابة العامة ، بينما رفض أنصار الشيخ ذلك ، وكاد الأمر أن يخرج عن السيطرة لولا تدخل عدد من الزملاء وبعض رجال الأمن لفض الاشتباك.
11.30: باشر المستشار كامل مختار عضو المكتب الفني للنائب العام التحقيقات مع أبو إسلام بحضور لفيف من المحامين، ودفع الشيخ بانتفاء الجريمة وأن الأقباط مختلفون فيما بينهم ، واستدل على ذلك ببعض الكتب الخاصة بالأقباط.
12.00 حتى 05.00: النيابة تبدأ في تفريغ الأسطوانات، وتواجه الشيخ بعدد من الاتهامات على رأسها ازدراء دين سماوي ، والترويج لأفكار متطرفة .
05.30: المستشار كمال مختار يغادر غرفة التحقيق في الدور الأرضي متجها إلى مكتب النائب العام، لعرض الأوراق واتخاذ القرار.
06.15: النائب العام المستشار طلعت عبد الله يأمر بعدم اعلان القرار الا بعد مغادرة مقر دار القضاء العالي .
06.00: الأمن ينتشر بكثافة أمام غرفة التحقيق بالطابق الأرضي ، ويرفع حالة التأهب القصوى ، وسط تأكيدات من محامين أبو إسلام بإخلاء سبيله.
06.45 : النائب العام يغادر دار القضاء والمستشار كمال مختار يعود إلى غرفة التحقيق ، ثم يتلقى اتصالا ، فيغادر مجددا إلى مكتب المستشار حسن ياسين رئيس المكتب الفني للنائب العام.
07.00 : الأن يصطحب أبو إسلام إلى غرفة الحجز دون معرفة المحامين المصاحبين له بالقرار بعد.
07.10: النائب العام المساعد يصطحب جميع العاملين بالنيابة العامة برفقة المستشار كمال مختار ويغادرون مقر دار القضاء من الباب الخلفي .
07.20: أنصار الشيخ يعرفون بقرار النيابة فيحاولون اقتحام دار القضاء العالي برشق الحجارة على الأبواب، وحالة من الغضب الشديد تنتاب الجميع .