قالت ائتلافات المختلفة للعاملين بالكهرباء، إن الاعتصامات المتوالية في الوزارة تهدف إلى تطهيرها من الفساد، وإقالة جحافل المستشارين المنتشرين في كل قطاعاتها خاصة في الشركة القابضة لكهرباء مصر، والذين يتقاضون مئات الآلاف من الجنيهات شهريًّا في صورة حوافز وبدلات ومزايا أخرى تكفي لإنشاء محطات توليد، لمواجهة زيادة استهلاك الكهرباء بدلاً من تقاعس المسئولين عن إعداد خطط لمواجهة الزيادة السنوية في الاستهلاك. وجددت ائتلافات العاملين بالكهرباء تحذيرها للمهندس أحمد إمام من عواقب إلقاء التهم علىهم بمحاولة تخريب قطاع الكهرباء، معربه خلال بيان لها حصل ''مصراوي'' علي نسخة منه، عن قلقها الشديد تجاه تجاهل الوزير ومسئولي وزارة الكهرباء والطاقة لاعتصامات العاملين المتتالية، واخرها اعتصام العاملين بشركة مصر الوسطي يوم الأحد الماضي. وأكد البيان أن مسئولي الوزارة اعتادوا تضليل الرأي العام، و الإساءة لسمعة العاملين، بزعم أنهم المتسببون في الانقطاعات المتكررة وتخفيف الأحمال على خلاف الحقيقة، وتناسوا أن الحالة الفنية السيئة لعدد من المحطات هو السبب الرئيس في الانقطاع المتكرر. شددوا علي أن المدة التي تم منحها للوزير أحمد إمام وهي أسبوعين، اذا لم يتم الاستجابة فيها لمطالبهم، فسوف يكون هناك ردود افعال شديدة يتحمل عواقبها الوزير الحالي.