تجمع العشرات ممن يطلقون على أنفسهم ''أبناء مبارك'' بميدان مصطفى محمود، وذلك تزامنًا مع الذكرى الثانية لتنحي الرئيس محمد حسني مبارك، عن سدة الحكم، تحت مسمى ''يوم الوفاء''، مؤكدين أنهم لم يأتوا اليوم للاحتفال ولكن للتأكيد على أن اليوم هو النكسة الثانية في تاريخ مصر. وبدأت الوقفة بإذاعة بعض آيات من القرآن الكريم، في إشارة منهم إلى أن يوم 11 فبراير هو عزاء للشعب المصري كله على رحيل مبارك، وسقوط ضحايا في عهد الرئيس محمد مرسي. وأكد المشاركون في الوقفة على أن مبارك حقق كل مطالب ثورة 25 يناير، بتخليه عن الحكم حفاظًا على دماء المصريين، على عكس الرئيس محمد مرسي، الذي يسقط في عهد الكثير من الشهداء، دون أي تحرك منه أو اتخاذ أي قرارات، على حد قوله. ورفع المشاركون في الوقفة لافتات، ''الشعب يريد تكريم الرئيس''، ''هذا ليس احتفال ولكن عزاء''، ''ولا يوم من أيامك يا مبارك''، ''أنا مصري وأرفض إهانة زعيم الأمة''، ''حداد على مصر''. وقاموا بوضع شاشة عرض كبيرة بالميدان وعرضوا عليها بعض خطابات الرئيس السابق أثناء الثورة، بجانب تواجد أعداد من الباعة الجائلين.