قال محمد سليمان، عضو المكتب السياسي لحزب الكرامة وعضو جبهة الإنقاذ الوطني، إن فتوى الداعية السلفي وأستاذ بلاغة القرآن بجامعة الأزهر محمود شعبان بالعنف وتحريضه المباشر بالقتل لرموز القوى الوطنية وخاصة أعضاء جبهة الإنقاذ ما هي إلا ''تصريحات مريضة''. وأضاف سليمان، في تصريحات صحفية له، الخميس، لابد من محاكمته بسبب تلك التصريحات التي تخلق الفوضى وتدخل البلاد في دوامة من العنف، مضيفًا أن على الأزهر أن يكون له موقف واضح وحاسم تجاه هذه الفتوى وعليه معاقبة أصحاب النفوس المريضة التي تنتمي له. وأشار القيادي بحزب الكرامة وعضو جبهة الإنقاذ، أن التحريض بقتل حمدين صباحى و محمد البرادعي واضحة وصريحة ولابد من التصدي لها بقوة، والتأكيد على أن المساس برموز القوى الوطنية أو أي مصري هو خط أحمر. وتساءل: ''أين كان الدكتور شعبان قبل الثورة ؟ ولماذا ظل أخرس طيلة حكم مبارك ؟، مضيفًا أن التحريض على العنف هو دليل ضعف إيمانه وتأكيد على أن بلاغة القرآن الكريم لم تمس قلبه المملوء بالحقد''. كان قد أفتى الداعية السلفي، محمود شعبان، بقتل الدكتور محمد البرادعي وحمدين صباحي، عضوا جبهة الإنقاذ الوطني، مؤكدًا أن الجبهة التي تحرق مصر وتبحث قياداتها عن كرسي الرئاسة حكمها في شريعة الله هو ''القتل''.