قال ياسر محرز، المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين، إن ما حدث بين جبهة الإنقاذ و حزب النور، من الاتفاق على بعض الأمور خلال الاجتماعات المشتركة تقدم جيد، بعدما كانت الإنقاذ تصمم على الرفض دائماً، مطالباً بضرورة تنفيذ مبادرة الدكتور محمد سعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة، الخاصة بحل الأزمة وإيقاف العنف في الشارع المصري. وأضاف محرز خلال اتصال هاتفي ببرنامج ''الحياة اليوم'' المذاع على فضائية ''الحياة'' الأربعاء، أن الإخوان تجد هناك بعض النقاط بها صعوبة في تنفيذ إجراءاتها خاصة أنه خلال 15 يوما ستتم الدعوة لإجراء الانتخابات البرلمانية التي سيتم من خلالها تشكيل الحكومة القادمة، لذلك هناك صعوبة شديدة في تشكيل حكومة جديدة الآن قبل الانتخابات البرلمانية. وأوضح محرز أن الإخوان تثمن أي مبادرة في الاتجاه الوطني، وحينما يكون هناك إجماع وطني في مسألة ما فسيصبح في هذا الوقت لكل مقام مقال، وأن المبادرات المطروحة من الإنقاذ والنور إيجابية والتي ستدفع لإعادة اللحمة الوطنية، داعياً القوى الوطنية أن تبدأ للعمل في الانتخابات القادمة لأنها دائماً تقول أنها غير مُستعدة على الرغم من أن الصندوق هو الطريق الوحيد للديمقراطية. وبخصوص تقنين ''جماعة الإخوان'' أكد محرز أن الجماعة هي ''أحرص ما يكون لإيجاد آليات الأشكال القانونية التي تُمثلنا''، موضحاً أن إتمام الشكل القانوني سيأتي في أقرب وقت، لكن قانون الجمعيات الأهلية لا ينطبق على الإخوان. وحول مظاهرات الجُمعة القادم، شدد محرز على أن الإخوان تحترم التظاهر السلمي خاصة بعد ثورة 25 يناير، وكل أبناء الإخوان وحزب الحرية والعدالة منهمكين في تنفيذ حملة ''معاّ لبناء مصر'' ولن يكون هناك نزول في الشوارع لهم على الإطلاق.