قال اللواء محمد ناجي، مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، إن إدارة تأمين السجون بوزارة الداخلية وقطاع الأمن المركزي، قامت بالتصدي لهجمات المتظاهرين أمام سجن بورسعيد العمومي المحبوس فيه المتهمين فى قضية مذبحة بورسعيد، ولم يتم الاستعانة بالقوات المسلحة حتي الأن. وأشارناجي، إلي أن أجهزة الأمن رصدت عناصر مسلحة ببنادق ألية وأسلحة ثقيلة، وطبنجات وبنادق خرطوش، تقف أعلي أسطح العقارات المقابلة لبوابة السجن العمومية، وتطلق الرصاص في محاولة لاقتحامه. وأكد ان قوات الأمن المركزي ترد الهجمات بقنابل مسيلة للدموع فقط، لتفريق المتظاهرين، ولا صحة لاطلاق رصاص حي علي المتظاهرين. وأوضح مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، أن سجن بورسعيد العمومي، يشهد بداخله هدوء وسيطرة كاملة، ولا وجود لأي أحداث شغب من قبل المسجونين. وتابع: هناك اتصالات تجرى بين وزير الداخلية ووزير الدفاع لبحث عمليات التأمين، ومحاولة السيطرة على الموقف، في ظل وجود حالة غضب في الشارع البورسعيدي. وأضاف ناجي، أن اعمال الشغب ومحاولة اقتحام سجن بورسعيد العمومي بدأت صباح اليوم الأربعاء، عقب الحكم بإحالة 21 متهمًا إلى المفتي من المدنيني في ''مجزرة بورسعيد''، وأسفرت عن استشهاد النقيب أحمد أشرف البلكي، وأمين الشرطة أيمن عبدالعظيم من قوة الأمن المركزي، وإصابة عريف شرطة في برج المراقبة بطلق ناري في الذراع.