وقعت مشادات كلامية بين أعضاء حزب ''مصر القوية'' والعشرات من المتظاهرين غير المنتمين للحزب وذلك على خلفية هتافات ''الشعب يريد إسقاط النظام''. وقال رامز المصري - أحد المتظاهرين غير المنتمين للحزب - أنهم قرروا عدم استكمال المسيرة مع أعضاء حزب مصر القوية، والانفصال عنهم.
وقال المتظاهر أن المشادة بدأت حينما هتفوا ضد الرئيس محمد مرسي، حيث رفض أعضاء الحزب ذلك مؤكدين انهم ليسوا مع إسقاط النظام ولكنهم قرروا النزول لتحقيق بعض المطالب منها تحقيق العدالة الاجتماعية ورفض المحاكمات العسكرية للمدنيين ورفض القرض الدولي، ومحاسبة المتسببين في الفساد المالي والاداري. وكان أشخاص غير منتمين لحزب مصر القوية، قد هتفوا عدة هتافات منها "خايفين من الإخوانية حزب مصر القوية" و" الشعب يريد إسقاط النظام"، ما أدى لحدوث المشادات