أكد الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، أن إصرار جماعة الإخوان المسلمين على المشاركة في انتخابات مجلس الشعب 2010، هو بداية التفاعل مع التغيير، بالرغم من إدراكهم أن النظام سيلجأ إلى تزوير فاضح. وقال العريان، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي ''فيسبوك''، الأحد، إنه مع قرب حلول يوم 25 يناير، كان بداية تفاعل الإخوان مع التغيير إصرارهم على المشاركة في انتخابات مجلس الشعب 2010 رغم إدراكهم أن النظام سيلجأ إلى تزوير فاضح، دعت الجبهة الوطنية للتغيير التي كان الإخوان أعضاء بها إلى المقاطعة، واستجاب معظم أحزاب المعارضة لدعوة المقاطعة، باستثناء الوفد والاخوان. وأشار نائب رئيس الحرية والعدالة إلى أنه عندما تمت الفضيحة وتم توثيق التزوير، انسحبت القوتان الرئيسيتين ''الإخوان والوفد'' من جولة الإعادة، وبدا أن هناك اختلاف في وجهات النظر، لكن أصبح الأمر يدعو إلى ضرورة التغيير الكبير. وأضاف ''العريان'' أن جموع الإخوان لم تستطع أن تستمر في الاحتجاج على التزوير إلا ليوم واحد، وكان لابد من الاستمرار في جمع التوقيعات على بيان ''معا سنغير'' بقوة، وأن أهم ما تضمنه البيان كان ضمانات عدم تزوير الانتخابات. وكشف عن أنه مع قرب نهاية عام 2010 وصلت التوقيعات إلى مليون تقريبًا، مشيرًا إلى أن حصة الإخوان كانت على موقعهم 850000.