كتب محمد العراقي ومحمد القاسم: قال ممدوح إسماعيل المحامي وعضو مجلس الشعب المنحل، ورئيس هيئة الدفاع عن المتهمين بالاعتداء على المستشار أحمد الزند، عقب خروجه من أولى جلسات التحقيق مع المتهمين في محكمة جنوبالقاهرة، أن الواقعة الماثلة خطيرة في أساسها حيث تم تحويل المجني عليهم إلى متهمين الأمر الذي يؤكد عدم حيدة النيابة العامة الذي تركت المتهمين الأصليين وهم أحمد الزند رئيس نادي القضاة، وعدد من وكلاء النيابة الذين اعتدوا على الثوار بأسلحتهم النارية وتمكنوا من القبض على 3 منهم وتعذيبهم داخل نادي القضاة. و أشار إلى أن هذه الاتهامات وحدة كفيلة بإحالة الزند، ووكاء النيابة إلى الجنايات لأن المتهم محمود متولي أثبت في تحقيقات النيابة و تمسك بأقواله أمام قاضي التحقيق المستشار علي الشاهد، بأنه تعرض للضرب من قبل المستشار أحمد الزند الذي أمسك بسلاحه الناري وضربه في رأسه، مما أدى إلى إصابته بجرح قطعي في الرأس بلغ 3 سم. وتمسك دفاع المتهمين بإثبات اتهام الزند ووكلاء النيابة الذي حدد المتهمون أوصافهم في محضر التحقيق بتهمة الشروع في القتل والضرب والاعتداء والتحريض عليه، موضحًا أن الدفاع تمسك أمام قاضي التحقيق بإخلاء سبيل المتهمين بعد اثبات أنهم مجني عليهم وليسوا جناة، وطلب إحالة المتهمين للطب الشرعي لتحديد الإصابات التي لحقت بهم بعد أن غضت النيابة الطرف عنها ورفضت الالتفات إلى طلبهم أثناء التحقيقات الماضية.