عقدت وزارة الداخلية، صباح الثلاثاء، ندوة بعنوان '' الجيش والشرطة جناحى الأمة '' بقاعة الاحتفالات الكبرى، بمقرأكاديمية الشرطة، بالتجمع الأول بمدينة القاهرةالجديدة ، بهدف توفيق الأوضاع فى إطار التواصل بين الوزارتين لتحقيق أمن الوطن والمواطنين. وجه الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء خلال كلمته بالندوة التحيه لشهداء مصر جميعاً، وأوضح أن التاريخ سيذكر لمصر حكومةً وشعباً وجيشاً وشرطة تحملهم المسئولية الكاملة رغم الصعوبات التى واجهتهم وحتى تصل مصر إلى بر الأمان، كما وجه الشكر لشعب مصر الذى صبر على تلك الفترة العصيبة التى تمر بها البلاد. وأكد مسئول الإعلام والعلاقات، بوزارة الداخلية، أن الندوة دارت حول دور الأمن فى استقرار الدولة ومواجهة الخارجين عن القانون من المتعدين على مقار الأحزاب السياسية المختلفة ومثيرى الشغب والبلطجية الذين يعوقون مصالح الجمهور واثارة البلبلة والفوضى، وذلك ينعكس على الإقتصاد القومى، كما دار النقاش على دفع عجلة الإنتاج، وتكامل الدور الأمنى على الحدود فى اطار التعاون مع كافة قطاعات وزارة الداخلية مع القوات المسلحة. وحضرالندوة، الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء، والفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والفريق صبحى صدقى رئيس أركان القوات المسلحة واللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية ، والدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء السابق، والدكتور سليم العوا المرشح الخاسر فى انتخابات الرئاسة السابقة، وألف ضابط وقادة من القوات المسلحة والشرطة. أكد الحضور من الطرفان ، القوات المسلحة والشرطة على ضرورة التعاون بين المؤسستين العسكريتين لضمان الحفاظ على أمن واستقرار الوطن خاصة بعد العمليات الاستهدافية التى تمر بها البلاد فى الآونة الآخيرة وبعض حالات الإحتقان بين طوائف الشعب من المؤيدين للدستور والرافضين له وما نتج عنه من سقوط قتلى ومئات الجرحى وما يحدث بمحافظات عدة بسبب اختلاف الرؤى والاراء. كما تضمنت فعاليات الندوة عرضاً لفيلمين تسجيليين عكسا ملامح التآخى والتلاحم والإحساس بالفخر للتضحيات التى يقدمونها رجال الجيش والشرطة لتحقيق الأمن والإستقرار بالبلاد.