وجه الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء، التحية لشهداء مصر جميعاً، موضحا أن التاريخ سيذكر لمصر حكومة وشعبا وجيشا وشرطة تحملهم المسؤولية الكاملة رغم الصعوبات التى واجهتهم وحتى تصل مصر إلى بر الأمان، كما وجه الشكر لشعب مصر الذى تحمل بجلد وصبر تلك الفترات العصيبة من عمر البلاد. جاء ذلك خلال الندوة التى عُقدت صباح اليوم بأكاديمية الشرطة، تحت عنوان "القوات المسلحة والشرطة جناحا الأمن للأمة". كان أحمد جمال الدين وزير الداخلية قد استقبل كل من الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء، والسيد الفريق أول عبدالفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والسيد الفريق صدقى صبحى رئيس أركان حرب القوات المسلحة، خلال الندوة، والتى جاءت فى إطار التأكيد على الروابط الوثيقة التى تجمع رجال الشرطة ورجال القوات المسلحة، وحضرها 1000 من الضباط وقادة القوات المسلحة والشرطة. عُقدت الندوة تحت رعاية وزارتى الدفاع والداخلية، وذلك انطلاقاً من حرص الوزارتين على دعم وترسيخ أطر التعاون والتلاحم بين كافة مؤسسات الدولة بهدف تحقيق الاستقرار والتنمية للوطن. تضمنت فعاليات الندوة كلمة الدكتوركمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء السابق، ومستشار السيد رئيس الجمهورية، بشأن تأثير الأمن على الاقتصاد والاستثمار والتنمية، ودور وزارتى الداخلية والدفاع فى توفير مناخ آمن يضمن تحقيق التنمية للبلاد. واستعرض الأستاذ الدكتور محمد سليم العوا مستشار السيد رئيس الجمهورية، المفكر الإسلامى والأمين العام السابق للاتحاد العالمى لعلماء المسلمين خلال كلمته ملامح المشهد السياسى وإنعكاسه على إستقرار الأمن فى البلاد. كما تضمنت فعاليات الندوة عرضاً لفيلمين تسجيليين عكسا ملامح التآخى والتلاحم والإحساس بالفخر للتضحيات التى يقدمها رجال الجيش والشرطة لتحقيق الأمن والاستقرار بالبلاد.