حذر حزب التجمع من استخدام التزوير والعنف، موضحاً أن جماعة الإخوان المسلمين بذلك تفتح على نفسها أبواب جهنم وعلى مبعوثيها لمفاصل الحكم ومصر كلها، مؤكدا أنه لا مخرج لمصر إلا باحترام حق الإختلاف ورفض التزوير وفرض الشفافية، وإلا سنصل للفوضى. وأضاف الحزب في بيان له الأحد، أن جماعة الإخوان المسلمين تصر على تخطي كل الحدود في مجال التزوير والتلاعب بالبطاقات غير المختومة، والموظفين الجالسين بدلاً من القضاة المقاطعين، فضلا عن احتلال الممثلين للجماعة لكافة اللجان الانتخابية والتلاعب بالأرقام.
وأشار إلى أن الحملات الإرهابية المسلحة ضد مقر حزب الوفد وجريدته ومحاولة الإعتداء على مقر التيار الشعبي وعديد من الصحف الوطنية، تأتي في الوقت الذي يجرى فيه استفتاء على دستور غير شرعي وتساق فيه مصر رغم أنف غالبية شعبها إلى دستور غير مقبول وغير حكيم، بحسب البيان.
وقال البيان إن تلك الحملات الهمجية تحاول إرهاب معارضي حكم جماعة الإخوان، وفي ذات الوقت يضبط إخواني حاملاً رشاشاً ومتجهاً الى مقر إحدى اللجان الانتخابية، وقالوا أن "من حق كل المصريين أن يعلو صوتهم رافضين وبشكل قاطع لهذه الهمجية المتأسلمة، ويطالبوا هؤلاء المفترض أنهم حماة الشرعية وحماة حقوق المصريين أن يتصرفوا وفقاً لواجباتهم المفترضة وليس وفقاً لما تمليه الجماعة"، على حد قولهم.