شفيق: الإخوان تعاملوا أمام الاتحادية بنازية.. ومرسي خدعنا جميعًا

وجه الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي السابق، كلمة للشعب المصري عقب فيها على الاشتباكات الدائرة بمحيط قصر الاتحادية، والتي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى بين صفوف مؤيدي الرئيس محمد مرسي ومعارضيه.
وقال شفيق عبر صفحته الرسمية على ''فيس بوك'' مساء الخميس: '' الأمر أصبح جلل .. نحن نستبيح دم بعض .. و نستبيح عرض بعض.. نحن ننقسم.. لقد بدأنا نستوعب الأحداث و ترابطها بعضها بفاعل واحد يحكمنا جميعا .. لقد أصبحنا غاضبون .. لقد خدعنا جميعا''.
واستهل شفيق حديثه عبر فيديو بثه بصفحته على ''فيس بوك'' بقوله: لا أريد أن أظلم ولكني أعاق أن أتواصل معكم عبر الإعلام المصري. احداث الاتحادية ليست شيئًا جديدًا بل أمرًا مخططًا، وكان تنفيذه أمر محتوم، وانتقد شفيق تصريحات المستشار محمود الخضيري والشيخ عبد الله بدر التي هددا فيها باستخدام العنف ضد من يتعرض للرئيس مرسي، واصفًا تصريحات صادرة من مسؤولين ب'' كلام سوقي''.
وتابع: ''أعلم أن الإخوان منهم كرامًا لا يمكن أن يصدر منهم تصرف معيب، ولكن القيادات الحالية ارتكبت كوراث منذ وصول الجماعة للحكم، ولعل أكبرها ما حدث أمام الاتحادية، حيث أعدوا ميليشياتهم من قبل لتدمير أمن الدولة، وتحجيم قدرات وزارة الداخلية، نظير تعظيم قدرات ميليشياتهم تدريبًا وتسليحًا.. ونسى الإخوان أن يبلغوا مسليشياتهم أنهم ذاهبون أمام الاتحادية لفض مظاهرة متحضرة، تتضمن نساء وأطفال، وألقوا القبض على متظاهرين وقاموا باستجوابهم كما لو كانوا في معسكر نازي، و ما حدث أمام الاتحادية لم يحدث من النازي، وتصرفات حمقاء لا تصدر إلا من حيوانات.
وعبر ''شفيق'' عن تفهمه لموقف الشرطة والضغوط الممارسة عليها، وقال إنه كان يطمح ان يامر الرئيس لرجال القوات الخاصة بالتدخل ووقف العنف، وحسم الموقف دون استخدام العنف، لتهدئة الأوضاع.
وأكمل: ''وصلنا من التفاهة إن مسئول تافه يستأجر طائرة هليكوبتر ويطلب من المتظاهرين إضاءة هواتفهم حتى تتمكن الطائرة من تصوير الحشد.. بالذمة في أكتر من كده تفاهه ولعب عيال''.
واختتم ''شفيق'' رسالته بقوله:'' النظام برئيسه وبطانته لم يعودوا مؤتمنين على البلد بأي حال من الأحوال''.