استدرجت فتاة حاصلة على ليسانس أداب، شاب في العقد الثاني من عمره، إلي مكان نائي بغرض إقامة علاقة عاطفية معه، وتركته لخطيبها الذي قام باطلاق النيران عليه، وحرقه بعد أن سكب عليه سائل بنزين بمساعده زميل له، انتقامًا منه بعد إصابته بعاهة مستديمة بذراعه الأيسر علي يد المجني عليه فى مشاجرة سابقة. البداية بتلقي مركز شرطة طلخا، بلاغ بالعثور على جثة شاب يبلغ من العمر 25 سنة وبها حروق متعدده بالجسم وآثار طلقات نارية بالوجه من الجانب الأيسر والصدر، وبحضور مجدى . ى . ب لديوان المركز، قرر أن الجثة لنجل شقيقه مجدى . ى . ى 24 سنة عامل.
وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة وضبط مرتكبيها، حيث أسفرت جهود فريق البحث إلى أن وراء إرتكاب الواقعة سمير . أ . ف 28 سنة سائق، وشقيقه حسام 35 سائق، ومنار . ع . ح 23 سنة، حاصلة على ليسانس آداب.
توصلت التحريات إلى وجود خلافات سابقة بين المجنى عليه والسائقين، لقيام المجنى عليه بالتعدى على المتهم الأول بالضرب بسلاح أبيض، وإحداث إصابته بعاهه مستديمه بالذراع الأيسر، محرر بشأنها المحضر رقم 19488 جنح مركز شرطة المنصورة 2011، الأمر الذى آثار حفيظة السائقان وقررا الإنتقام من المجنى عليه فعقدا العزم وبيتا النيه على قتله.
فى سبيل ذلك أعد الأول سلاح نارى " مسدس " وكمية من سائل البنزين وإستعان بالمتهمه الثالثه التى تربطه بها علاقة عاطفية لإستدراج المجنى عليه، بعد أن أوهمها بأنه مدين له بمبلغ مالى ويرغب فى إكراهه على التوقيع على بعض الأوراق والإيصالات، وقام بإعطائها خط تليفون محمول لإستخدامه فى الإتصال بالمجنى عليه وإقامة علاقة عاطفية معه ليسهل لها إستدراجه لمكان إرتكاب الواقعة المتفق عليه.
قامت المتهمه بإستدراج المجنى عليه بحجة رغبتها فى مقابلته وعقب وصول المجنى عليه برفقته المتهمة إلى مكان الواقعة، قام المتهم الأول بإطلاق عدة أعيرة نارية عليه سلاح ناري، واستولي على هاتف المجني عليه وسكب سائل البنزين عليه، واشعل النيران به ليتأكد من وفاته، وإنصرفوا عقب ذلك بسيارة قيادة المتهم الثانى، وتخلصوا من التليفون المحمول الخاص بالمجنى عليه والسلاح النارى المستخدم فى الواقعة بإلقائه بمياه النيل.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين، وبمواجهتهم بما توصل إليه فريق البحث إعترفوا بإرتكاب الواقعة، وتم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة