هاجم حمدي الفخراني، النائب السابق بمجلس الشعب المنحل، وصاحب دعوى قضية مدينتي الشهيرة، بعد الاعتداء عليه أمس أثناء التظاهر بميدان الشون بمدينة المحلة الكبرى بالضرب بالشوم والحجارة ، سياسية الرئيس محمد مرسي وقراراته التى أصدرها ضمن الإعلان الدستوري الخميس، واصفا الرئيس ب"فرعون مصر الجديد" . وقال الفخراني:" فوجئت أمس عند اتجاهي لميدان الشون عند وصول مسيرتي التي خرجت من مسجد "قادوس" متجهة إلى ميدان الشون، بتهديدات من القيادات الإخوانية بالاعتداء علي تصل إلى قتلي، وبعد مرور ربع ساعة من وصولي للميدان هاجمني مجموعة من الجماعة وتعدوا علي بالضرب بالشوم والحجارة، ونقلت على إثرها إلى مستشفى المحلة العام، بعد إصابتي بجروح نافذة فى الرأس والوجه، وشرخ فى اليد اليسرى"، بعدها حررت محضرًا بالواقعة التي شهدها خمسة من المتظاهرين. وهاجم الفخرانى الرئيس محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين ووصفهم بأنهم ينتهجون سياسية "همجية وبلطجة" مؤكدا معارضته لهم منذ حكم النظام السابق وخلال هذه الفترة لم يجرؤ أحد منهم بالاعتداء عليه، بينما بعد أن تولى مرسي الحكم تعرض للإعتداء منهم ثلاث مرات . وحول الإعلان الدستوري المكمل الأخير رأى الفخراني انه يعبر عن "ديكتاتورية" لم يشهدها من قبل ولم يجرؤ أى رئيس أو حاكم لمصر على مر العصور باصدار مثل هذه القرارات، واعتبر أن قرار إقالة النائب العام كان لمجرد تصفية حسابات مع الإخوان وليس كونه مطلبا ثوريا. ومن جانبهم تقدم عاطف بسيوني، أمين حزب الحرية والعدالة بالمحلة، وعدد من أعضاء الحزب وجماعة الإخوان المسلمين بالمدينة ببلاغات رسمية بقسم ثان المحلة ضد النائب السابق بالبرلمان، و7 آخرين يتهمونهم فيه بالتحريض على محاولة اقتحام وحرق مقر الإخوان والحزب، وتضمن البلاغ اتهاما للفخرانى بالتعدي على المتظاهرين بالقذف بالحجارة، مما أدى لإصابة أكثر من 20 شخصا بإصابات مختلفة.
