حذّر ''أسكوت مايكل'' العضو في برلمان جزيرة ''أنتيجوا وبربودا'' من نظام المستشار الخاص في خطّة الحكومة لتسويق برنامج المواطنة الاقتصاديّة. وأكّد أنّ على الحكومة أن تحذف هذا النظام تماماً من المعادلة. وأضاف "مايكل" في تحذيراته أنّ ارتباط الحكومة مع شركة خبراء المواطنة والإقامة المعترف بها عالميّاً "هنلي وشركاه" قد تكلّف الدولة ملايين الدولارات كرسوم لا طائل من ورائها.
وتمّ تسجيل الشركة التي تتّخذ من "زيورخ" مقرّاً لها كمستشار خاص لحكومة "أنتيجوا" وأوكل إليها مساعدة الحكومة في إعداد السياسات و صياغة طلبات ونماذج الالتحاق التي سيتضمّنها الموقع الإلكتروني وكذلك التأسيس لترتيبات كفالة قاسية تتعلّق بالتمويلات التي ستدخل إلى الخطّة.
غير أنّ "مايكل" اعتبر أنّ الاستعانة بمستشارين لمثل هذه الأمور أمراً غير ضروريّ قائلاً: " نحن نملك في إدارات الخدمة المدنيّة الخاصّة بنا العقول التي بإمكانها إنجاز هذه الأمور.. نحن لسنا في حاجة لشركة تقوم بالتسويق والترويج لهذا البرنامج."
وكانت شركة "هنلي" قد لعبت دوراً فعّالاً في تنفيذ برنامج المواطنة الاقتصادية لجزر "سان كيتس و نيفيس" الذي اعتمدت عليه "أنتيجوا وبربودا" في عمل برنامجها، واستطرد "مايكل" في هذا الصدد: "إنّهم ينفقون ملايين الدولارات في "سان كيتس" من أجل لاشيء: فقط الموقع الإلكتروني، ونحن بأمكاننا أن نفعل هذا بأنفسنا، فنحن لا نحتاج لهم كي يسوّقوا البرنامج لنا."
وعلى صعيدٍ آخر يزور "بالدوين سبنسر" رئيس وزراء "أنتيجوا وبربودا" حالياً إمارة دبي للمشاركة كمتحدّث رئيسي في المؤتمر العالمي السادس لشؤون الإقامة والمواطنة والذي بدأ أعماله امس الأربعاء 21 نوفمبر، حيث سيلقي "سبنسر" الضوء على تفاصيل برنامج المواطنة الاقتصاديّة الخاص بالجزيرة والمنتظر أن يدخل حيّز التنفيذ قريباً.