قام عدد من أهالي منطقة الوراق، من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، والسلفيون، وحركة 6 أبريل، بزيارة النقيب جلال على أبو زيد، الضابط بقسم شرطة الوراق، داخل مستشفى العجوزة، والذى أُصيب أثناء اشتباك قوة أمنية مع المسجل خطر (يسرى.ا) وشهرته ''الصول'' وشقيقه (محمد)، مما أسفر عن مقتلهما، وقدموا له الشكر ولباقي زملائه لما بذلوه في سبيل القضاء على البؤرة الإجرامية التي كان يُديرها القتيلان. كما قام الأهالي بزيارة قسم شرطة الوراق لتقديم الشكر للمأمور والمقدم عمرو سعودي، رئيس المباحث، وضباط القسم، وسلموا شهادات تقدير لقيادات القسم وضباطه؛ تقديراً لما بذلوه من جهد لتوفير الأمن لأهالي المنطقة. ترجع تفاصيل الواقعة، بورود معلومات للواء محمود فاروق، مدير المباحث الجنائية، تفيد أن (يسري.أ) عاطل، سبق ضبطه في 28 قضية، والمطلوب ضبطه في عدة قضايا، متواجد بمسكنه بشارع مسجد التقوى، وعلى الفور توجهت مجموعات قتالية من أمن الجيزة ، وقامت بمداهمة مسكنه لضبطه، وتبادلت قوات الأمن مع المتهم أطلاق الرصاص، ما أسفر عن إصابة النقيب جلال على أبو زيد، بطلق ناري بالفخذ اليسرى، والنقيب أحمد محمود زكى، بخلع بالكتف اليسرى، والمجند مصطفى بدر عبد المنعم، بالقدم. تمكنت القوات من السيطرة عليه وضبطه بعد إصابته بطلق ناري بالصدر وطلق بالفخذ، كما أصيب شقيقه ''محمد'' 22 عاما، عاطل، بطلق ناري بالفخذ وجروح متهتكة بالرأس، وتم نقل المصابين من رجال الشرطة إلى مستشفى الشرطة بالعجوزة، ونقل المتهمين إلى مستشفى قصر العيني إلا أنهما توفيا، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق.