قالت الدعوة السلفية بمحافظة الجيزة، أنه لا تراجع عن التمسك بتطبيق أحكام الشريعة الإسلامية، حيث أنها عبودية لله ومنهاج الحياة والحاكمة على الأقوال والأفعال، على حد تعبيرها. وأكدت الدعوة خلال مؤتمر عقدته مساء أمس الجمعة بمسجد الرحمة، على ضرورة إيجاد فاعليات ضاغطة تدريجية من أجل تطبيق الشريعة، والعمل بصدق وإخلاص على مصلحة البلاد دون النظر إلى المصالح الشخصية . وطالبت بعقد مؤتمر صحفي حاشد يحضره كل رموز التيارات الإسلامية، تكون له رسالة قوية يوجهها كألية ضغط على الجمعية التأسيسية لوضع مشروع الدستور. كما طالبت بتشكيل وفد من كل رموز التيارات الإسلامية لطلب جلسة اجتماع عاجلة مع الجمعية التاسيسية لوضع مشروع الدستور، بالإضافة لعمل وقفات احتجاجية متكررة أمام الجمعية التأسيسية لوضع المشروع.
وشددت على ضرورة تفسير ما أشكل فهمه من الشريعة الإسلامية نتاج مجامع العلماء الفقهية وليست نتاج فهم عالم بعينه، والتأكيد على أهمية دور العلماء في الأمة المصرية فهم ورثة الأنبياء، وتحقيق العدل فى كتابة الدستور المصري. وأقترحت الدعوة السلفية في اجتماعها على ضرورة جلوس رموز التيارات الإسلامية مع بعضها وكتابة ملاحظات مكتوبة وتجمع فى مذكرة واحدة، وتسلم باليد إلى الجمعية التأسيسية لوضع مشروع الدستور. وأكدت على أن الصراع بين المشروع الإسلامي ومعارضيه لن يقف عند حد الجمعية التأسيسية أو وضع الدستور، بل سيمتد إلى المجلس التشريعي المنوط به تطبيق المادة الثانية من الدستور . وشارك في المؤتمر الشيخ شعبان درويش، والشيخ محمد الكردي والشيخ عادل العزازي، شيوخ إدارة الدعوة بالجيزة.