جمال عبدالرحيم: إيقافي عن العمل لم يحدث في عهد ''مبارك ''

قال جمال عبد الرحيم، رئيس تحرير جريدة الجمهورية الموقوف عن العمل، إن قرار إيقافه عن العمل لم يحدث في عهد الرئيس السابق حسني مبارك، وها قد حدث بعد ثورة 25 يناير، مشيرا إلى أن جريدة '' الجمهورية '' التي يتولى رئاسة تحريرها نشرت خبرا بأنه ''يُنتظر'' منع كل من المشير محمد حسين طنطاوي، والفريق سامي عنان خلال ساعات بعد إجراء التحقيقات معهما .
وأضاف عبدالرحيم خلال اتصال هاتفي ببرنامج ''الحياة اليوم'' المذاع على فضائية ''الحياة'' اليوم الأربعاء، أن الخبر جاء من قبل مندوب الصحيفة لدى وزارة العدل منذ 15عاما ، موضحا أن قرار إقالته تم بدون اجتماع المجلس الأعلى للصحافة، أو مجلس الشورى ، مما يعد اعتداء صارخ على حرية الصحافة بمصر.
من جهته أكد علي فتح الباب، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة بمجلس الشورى، أن المجلس في أجازة بينية ، والدكتور أحمد فهمي، رئيس مجلس الشورى ورئيس المجلس الصحافة أحال هذا القرار للجنة الثقافة والإعلام للتحقيق.
وتساءل فتح الباب :هل من المصلحة العليا للوطن أن يتم نشر خبر منع طنطاوي وعنان من السفر قبل أن يتم الانتهاء من التحقيق معهما ؟ فرد عليه الإعلامي شريف عامر قائلا : إن هذه معضلة كبيرة جدا.
وردا عليه قال جمال عبدالرحيم إن جريدة ''الجمهورية '' همها الأساسي هو الشعب المصري وتعرف جيداً مصلحة الوطن ، ولكن ليس معنى نشر الخبر أنه قد يكون صحيحا أو خاطئا فمن الممكن إجراء تحقيق حول هذا الخبر بنقابة الصحفيين، وكان على المجلس الأعلى للصحافة أن يصدر مذكرة وتتم محاسبته والتحقيق معه، رغم أنه طبقاً لحكم المحكمة الدستورية العليا فإن رئيس التحرير ليس مسئولاً عما ينشر في الجريدة.