قالت كريستين لاجارد مديرة صندوق النقد الدولي، أن وفد من الصندوق سيزور مصر نهاية شهر أكتوبر الجاري، لمواصلة المفاوضات بين الجانبين حول القرض المزمع لمصر بنحو 4,8 مليار دولار. وأضافت لاجارد على لسان المتحدث باسم الصندوق جيري رايس، ''أننا قمنا بزيارة لمصر فى نهاية شهر أغسطس الماضي، وكان لقاءنا مع الرئيس المصري ورئيس حكومته وعدد من المسئولين بناءة حيث دار بيننا نقاش جيد، ونسعي من الزيارة القادمة لمصر إلى انهاء المفاوضات حول القرض بمنتصف الشهر القادم''. وتمنت لاجارد فى حديثها أن ينهى الجانبان المفاوضات سريعًا، وأن يتوصلا لاتفاق، و''أن نساعد مصر قدر ما نسطيع، وقدر ما نحاول مساعدة كل الدول كالأردن واليمن والمغرب وغيرها من الدول التى بحاجة لمساعدتنا'' - على حد تعبير مديرة الصندوق. يذكر أن مفاوضات طويلة على مدار نحو عام ونصف، دارت بين مصر - بعهد الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء السابق وهشام قنديل رئيس الحكومة الحالي -للحصول على قرض بنحو 4,8 مليار دولار، للمساعدة فى سد عجز الموازنة وانقاذ الاحتياطي النقدي الأجنبي الذي فقد نحو ثلثيه منذ نهاية ثورة 25 يناير.