أكد الدكتور جابر نصار، أستاذ القانون الدستوري بجامعة القاهرة، وأحد العائدين للجمعية التأسيسية، أن سبب عودته الآن مع عدد من الشخصيات التى انسحبت من الجمعية التأسيسية فى وقت سابق هو نضالهم من أجل عمل دستور توافقى للدولة وإعادة التوازن الى الجمعية التأسيسية. وأوضح نصار خلال حواره ببرنامج ''الشعب يريد''، على قناة ''التحرير''، الأحد، أن عودتهم بعد الانسحاب يشير إلى الانتقال من مرحلة النضال خارج الجمعية إلى النضال داخل الجمعية،مشددا على أن عملية صياغة الدستور لا يجب أن تؤخذ بمبدأ انقاذ ما يمكن انقاذه. وأشار إلى أن خيارات الانسحاب لا زالت قائمة، مؤكدًا أنه رغم انسحابهم السابق ببيان مكتوب اعتراضا على تشكيل الجمعية والذى أحدث دويا، ظلت جهود المنسحبين تدور حول تشكيل لجنة فنية تبدى رأيها للرأى العام، مضيفًا أنهم اقترحوا للجنة الفنية 25 شخصية محايدة منهم مثقفين وأساتذة قانون. واستطرد نصار بأنهم فوجئوا باختيار لجنة من 10 من القامات منهم حمدى قنديل وحسن نافعة وعلاء الأسواني يتوافق موقفهم مع موقف الأربعة المنسحبين وتم الإجتماع معهم. ونفى نصار ما قاله مستشار الرئيس عن عودة المنسحبين من الجمعية بعد إجراء عدد من المفاوضات معهم.