عقدت الهيئة العليا لحزب الجبهة الديموقراطية اجتماع، مساء اليوم الخميس، وذلك لاتخاذ عدد من الاجراءات الخاصة بتشكيل الحزب، بعد الاستقالة المفاجئة لرئيس الحزب السعيد كامل، وبناء عليها فقد آلت الأمور إلى المهندس محمد عباس. و أصدر عباس بصته الرئيس الحالي للحزب، عدة قرارات منها، حل المكتب السياسي الحالي للحزب وتشكيل بدلا منه، تحت مسمى المجلس الرئاسي للحزب، وذلك لإدارة وتسيير الأمور داخل الحزب لحين انتخاب رئيس جديد. ويترأس عباس المجلس الرئاسي، ويضم في عضويته كلا من سكينة فؤاد، نائب رئيس الحزب، رزق مصطفى الملا، نائب رئيس الحزب للشئون القانونية، والمهندس حمدي بلاط، نائب رئيس الحزب لشئون الوجه البحري، والمهندس عماد عوني، مساعد رئيس الحزب لشئون التنمية والتطوير، ناجي شيحة، نائب رئيس الحزب لشئون التنظيم في الوجه القبلي، محمد البطران مساعد رئيس الحزب لشئون الدلتا. وقرر عباس تشكيل مجلس استشاري للحزب وضم الآتي، المهندس هشام أبو السعد، للشئون التنظيمية والادارية، ومحمد محمود حفني، لشئون القناة وسيناء، واللواء جميل عزيز، لشئون الأمن القومي والدفاع، وحمدي الفخراني للشئون السياسية والبرلمانية، الدكتور محيي العيسوي، لشئون الطاقة، بالإضافة إلى تفويض رئيس الحزب للدكتور ناجي شيحة ليقوم بأعمال الأمين العام. وتم اختيار ثلاث أعضاء جدد للانضمام للهيئة العليا للحزب، وهم حمدي بلاط، ومجدي حمدان ومحيي العيسوي، بجانب تعيين المهندس عمرو علي متحدثا باسم الحزب. ومن جانبه، قال محمد عباس أن حزب الجبهة هو بيت الثورة وكان له دور فعال في إشعالها، وأن الحزب متبني مبادئ الثورة، موضحا أن قرارات الفترة القادمة ستكون من القاع إلى القمة، فالحزب يرفع شعار الشعب يريد. وأوضح عباس خلال كلمته في المؤتمر الصحفي الذي عُقد لإعلان التشكيل الجديد للحزب، أن استقالة سعيد كامل من رئاسة الحزب في ظل هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد، تثبت أن الحزب مؤسسي لا يقف أحد. يذكر أنه سيتم فتح باب الترشيح لانتخابات رئاسة الحزب بداية من 11 إلى 13 أكتوبر ،والطعون لمدة يويمن من 14 إلى 15 من نفس الشهر، على أن يتم عقد المؤتمر العام يوم 9 نوفمبر 2012 الذي سيكون رئيسه محمد حرك