أعلن التحالف المصري للأقليات، مشاركته في المسيرة التي سبق وأن دعا إليها اتحاد شباب ماسبيرو وعدد من الحركات القبطية والسياسية في الذكرى السنوية الأولى لشهداء مذبحة ماسبيرو التي وقعت في التاسع من أكتوبر الماضي. وقال التحالف المصري للأقليات في بيانه الذي أصدره اليوم الاثنين، ''مشاركتنا تنطلق من تقديرنا للتضحيات التي قدمها شهداء ماسبيرو الذين جسدوا بتضحياتهم مثلا للتضحيات التي قدمها المصريون طوال تاريخهم للدفاع عن هويتهم، فأصبح هؤلاء الأبرار أسوة وقدوة لنا ولأجيال ستأتي من بعدنا''. ودعا التحالف جميع التيارات والحركات والقوى المدنية للمشاركة في الدفاع عن مصر وطنا يؤمن بالتعددية والتنوع باعتبارهما ركيزة أساسية وعماد المجتمع المصري الذي يضم العديد من الأقليات والجماعات والثقافات والأعراق. وتقدم أعضاء التحالف بالتعازي لأهالي الشهداء، مؤكدين : ''نشاطركم الألم والمرارة وسنكمل المسيرة لتحقيق أهداف شهدائنا ولن نتنازل عن حق واحد من الحقوق التي استشهد في سبيلها أعظم وأطهر أبناء الوطن، ولن يهدأ لنا بال إلا بأن تنال الأيدي الآثمة التي غدرت بهم العقاب والجزاء، لا أن يمنحوا الأوسمة والنياشين والترقيات ويتولون المناصب القيادية في دولة ما بعد الثورة التي روتها دماء الأبرار من أبناء الشعب المصري. يذكر أن اتحاد شباب ماسبيرو أعلن في وقت سابق اعداده لمسيرة من دوران شبرا لمبنى ماسبيرو في الذكرى الأولى لشهداء المذبحة التي راح ضحيتها 24 شهيدا.