قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إن إيران ضاعفت الطاقة الانتاجية في موقع فوردو النووي. وقال أحدث تقرير ربع سنوي للوكالة الدولية أيضا إن إيران ''اعاقت بشكل كبير'' قدرة الوكالة على تفتيش موقع منشأة بارشين العسكرية. واضافت الوكالة أن ايران انتجت 189 كيلوغراما من اليورانيوم المخصب منذ عام 2010. وتنفي إيران أن يكون برنامجها النووي لأهداف عسكرية. وقالت الوكالة إن عدد أجهزة الطرد المركزي الخاصة بالتخصيب في فوردو، وهي منشأة مدفونة في جبل بالقرب من مدينة قم، تضاعف من 1064 إلى 2140 في مايو. ولكن الوكالة أضافت أن الأجهزة الجديدة لم يتم تشغيلها بعد. وتقول ايران إن الهدف من منشأة فوردو هو تخصيب اليورانيوم لأغراض مدنية بنسبة اقصاها 20 في المئة. وفي مايو عثر المراقبون الدوليون على آثار ليورانيوم مخصب بنسبة 27 في المئة في موقع فوردو، ولكن ايران قالت إن هذه القراءة قد تكون أمرا عارضا. وقال جيمس رينولدز محلل بي بي سي إنه على الرغم من أن أجهزة الطرد المركزي الجديدة لم يتم تشغيلها بعد، إلا أن وجودها يقلق إسرائيل. وتخشى الحكومة الإسرائيلية من أن تكون ايران تطور قدراتها النووية في مكان قد لا تصل اليه الهجمات الجوية الإسرائيلية. وقالت الوكالة الدولية في تقريرها أيضا إن موقع منشأة بارشين ''تم تطهيره'' وإن إيران ''قامت بإجراءات في المنشأة تحد بشكل كبير من قدرات الوكالة على التفتيش''، إذا تم السماح للمفتشين بالدخول. ويشتبه في أن موقع بارشين يجري استخدامه لإجراء تجارب تتعلق بالأسلحة النووية. وتقول إيران إنها في حاجة الى مواد نووية لتوليد الكهرباء ولأغراض طبية.