قال مسؤولو امن باكستانيون يوم الخميس ان اسامة بن لادن ورفاقه لم يبدوا اي مقاومة عندما قتلتهم قوات خاصة امريكية في بلدة بباكستان. وتغيرت روايات الولاياتالمتحدة بشأن ما حدث خلال الاسبوع وتراجعت حالات الوصف الاولية لمعركة بالاسلحة النارية لمدة 40 دقيقة لتحل محلها تصريحات مسؤولين نقل عنهم قولهم ان شخصا واحدا فقط من الاشخاص الخمسة الذين قتلوا كان مسلحا. وقال البيت الابيض ان "ضباب الحرب" كان سببا لمعلومات مضللة اولية بشأن ما اذا كان ابن لادن الذي اصيب بطلق ناري في رأسه مسلحا عندما اغارت فرقة من القوات الخاصة التابعة للبحرية الامريكية على المجمع السكني الذي كان موجودا به في بلدة ابوت اباد الباكستانية في وقت مبكر من صباح يوم الاثنين. وقال مسؤولان امنيان باكستانيان كبيران نقلا عن تحقيقهما انه لم يكن هناك معركة بأسلحة نارية لان السكان لم يردوا باطلاق النار مطلقا. وقال احد المسؤولين "الاشخاص داخل المنزل كانوا عزلا. لم تكن هناك اي مقاومة." وقال المسؤول الثاني عندما سئل هل كان هناك اي تبادل لاطلاق النار خلال العملية التي قال مسؤولون امريكيون انها استمرت قرابة 40 دقيقة انها "كانت غارة بدم بارد". واحجم المسؤولان عن الحديث عن كيفية حصولهما على المعلومات لكن مسؤولين قالوا في وقت سابق انه تم اعتقال مصاب. وتوضح الصور التي حصلت عليها رويترز والتقطت بعد ساعة تقريبا من الهجوم جثث ثلاثة رجال ليس من بينهم ابن لادن في بركة من الدم. ولم يمكن رؤية اسلحة في الصور التي اجتزئت باحكام. وتوضح الصور التي التقطها مسؤول امني باكستاني كان في المجمع بعد الغارة جثتين في زي باكستاني تقليدي وجثة اخر يرتدي صاحبها قميصا ويتدفق الدم من اذانهم وانوفهم وافواههم. (الدولار الامريكي يساوي 84.750 روبية باكستانية) من كمران حيدر واوغسطين انتوني