نظم العشرات من الناشطين السياسيين، اليوم الجمعة، سلسلة بشرية تمتد بطول كوبري قصر النيل، للتضامن مع المعتقلين وللمطالبة بالإفراج عنهم. ومن جانبها طالبت حملة ''إفراج''، الداعية لعمل السلسلة، شباب بمصر بالمشاركة فى الوقفة التضامنية مع المعتقلين السياسيين فى أعقاب ثورة 25 يناير المجيدة. وكان نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، دشنوا حملة جديدة تحت شعار ''إفراج'' للتضامن مع المحاكمين عسكريا للإفراج عنهم، ودعت الحملة إلى تشكيل سلاسل بشرية على كوبرى قصر النيل للمطالبة بالإفراج عن المحاكمين عسكريا. وشارك في السلسلة البشرية، عدد من النشطاء والحملات علي مواقع التواصل الاجتماعي، التي تعمل حول نفس الهدف مثل مجموعة ''لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين''، للتضامن مع ما وصفوهم ب ''مظاليم العسكر''، وأكد الداعون أن السلاسل تأتى كرد جميل للثوار المعتقلين، معلنين تعاطفهم وتضامنهم مع المعتقلين قائلين: ''المعتقلين بيصوموا في الحر من غير حتى مروحة، وبيفطروا بطعام لا يليق بآدمي، فعبر لهم عن العرفان ولو بوقفة في الضل بعد الفطار لمدة ساعة''.