عاملا النظافة مسحا أموال خزينة طبية بالمعادي

ألقت الأجهزة الأمنية بالقاهرة القبض على عاملي نظافة قاما بسرقة خزينة حديدية بالكامل من داخل أحد المراكز الطبية بالمعادي وبها مبلغ 53 ألف جنيه .
تلقى رئيس مباحث شرطة المعادي بلاغا من الدكتور صبري غالي مجلي غالي 54 سنه '' يحمل الجنسية الفرنسية '' صاحب مركز غالى الطبي الكائن دائرة القسم والمستشارالطبي للاتحاد الاوربي بالشرق الاوسط ومقيم دائرة القسم، باكتشافة سرقة الخزينه الحديدية من داخل غرفة الحسابات بالمركز وبداخلها مبلغ 53000 جنية ولم يتهم أو يشتبه في أحد بارتكاب الحادث .
تم إخطار اللواء أسامة الصغير مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة ،وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث تحت إشراف اللواء سامى لطفى نائب مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، وبالانتقال والمعاينة بمعرفة العميد علاء السباعى رئيس مباحث قطاع جنوب القاهرة تبين عدم وجود أثار عنف بباب المركز وسلامة جميع منافذه .
وبإجراء التحريات وجمع المعلومات تحت إشراف العميد عصام سعد مدير المباحث الجنائية، أمكن التوصل إلي أن وراء ارتكاب الحادث كلا من رائف رمضان عبد العظيم مرسي 23 سنه عامل نظافة بالمركز ومقيم دائرة قسم شرطة البساتين ،وأحمد محمد سيد أحمد عبد الرحمن 29 سنه عامل نظافة بذات المركز ومقيم دائرة قسم شرطة البساتين.
وعقب تقنين الإجراءات تمكنت قوة قادها النقيب محمد طارق أبو سريع الضابط بوحدة مباحث قسم شرطة المعادي وأمين شرطة محمد صفوت محمد من قوة وحدة مباحث قسم شرطة المعادي من ضبطهما .
وبمواجهتهما أمام اللواء حسن السوهاجى نائب مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة اعترفا بارتكابهما للحادث ،وقرر الثاني باتفاقه مع المتهم الأول على سرقة خزينه المركز وفي سبيل ذلك استولى على نسخة المفاتيح الخاصة بغرفة الحسابات من السكرتيرة بأسلوب المغافلة، وانصرفا مع باقي الموظفين عقب انتهاء مواعيد العمل الرسمية، ثم عادا مرة أخرى فى ساعات متأخرة من الليل مستقلين دراجة بخارية بدون لوحات معدنية '' ملك المتهم الأول '' وقاما بالدخول لمقر المركز وفتح غرفة الحسابات باستخدام المفاتيح المستولى عليها وسرقة الخزينه، وعقب ذلك أخفاها بمسكنه دون فتحها خشية افتضاح أمرهما، وبمواجهة المتهم الأول بما جاء باعترافات الثاني وتم بإرشادهما ضبط الخزينه بمسكن الثاني وبداخلها مبلغ 16130 جنية وشيك لحامله بمبلغ 15000 جنية وهاتف محمول .
وقد أمر اللواء محسن مراد مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة بصرف مكافأة مالية للضابط وأفراد الشرطة القائمين بالضبط لجهودهم فى القبض على المتهمين ولتحفيزهم فى العمل كما أمر بإحالة المتهمين إلى النيابة العامة التى تولت التحقيق.