أعلنت حركة ''الأغلبية الصامتة''، و''الجبهة الثورية الحرة'' عن رفضهم التام واستنكارهم لقرار الرئيس محمد مرسى معتبرين أن هذا القرار جاء استرضاءً لجماعة الإخوان المسلمين، وبدعم من الولاياتالمتحدةالأمريكية، معلنة عن دعوتها لوقفات احتجاجية أمام القصر الرئاسي احتجاجاً على القرار. واعتبرت الحركتين فى بيان لهما صدر اليوم، أن القرار خروجاً سافراً على الشرعية الدستورية وسيادة القانون الذى أقسم الرئيس على احترامه، مضيفة أن الرئيس السابق لم يجرؤ على اتخاذ قرار مشابه عندما حلت المحكمة الدستورية العليا مجلسى الشعب عامى 90 و87. كما قالت الحركتين أن هذا القرار جاء لاسترضاء جماعة الإخوان المسلمين بدعم مشبوه من الولاياتالمتحدةالأمريكية، عندما صرحت السفيرة الأمريكية أثناء احتفالات عيد الاستقلال الأمريكى برغبتها فى عودة البرلمان المنحل، وما تبع ذلك من انعقاد مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين فى جلسة طارئة أول أمس، وما تبعه من لقاء الرئيس بنائب وزير الخارجية الأمريكي. وأكد بيان الحركتين أن ما حدث يعد انقلاب على الشرعية الدستورية، داعياً لوقفة احتجاجية أمام القصر الرئاسى اليوم وغداً تمهيداً لمليونية يوم الجمعة القادمة، إلى أن يتم إلغاء هذا القرار، مطالباً المجلس الأعلى للقوات المسلحة بضرورة حماية دولة القانون، داعياً نواب مجلس الشعب بعدم تلبية الحضور للمجلس . اقرأ أيضا : اجتماع طارئ للمحكمة الدستورية لبحث قرار عودة مجلس الشعب