أعرب أحمد حجاجوفيتش الرحالة والمغامر المصري عن شعوره بالفخر بزيارته للهند، وقال :''إنها بلد التسامح والتعددية حيث يعيش المسلمون والسيخ والهندوس متحدين ونجحوا في جعل بلادهم دولة قوية للغاية''، معربا عن أمله فى أن يحذو المصريون حذوهم. وقال - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط في الهند - إنه يدعو كل من يقابله إلى زيارة كل من مصر والهند لما فيهما من سحر لا يقاوم.. مؤكدا أن صفة الطيبة هى التي تجمع الشعبين المصري والهندي. وطالب حجاجوفيتش، المصريين بتعزيز تعاونهم مع الهند لأن شعبها يحبهم، مشيرا إلى أن الهند حققت تقدما اقتصاديا كبيرا وستخسر مصر أيضا كثيرا إذ لم تدعم علاقتها مع كل من البرازيل وتركيا وماليزيا. وتأتي هذه التصريحات على هامش ختام رحلته الأسيوية الثانية تحت عنوان ''رحلة البحث عن الهند'' والتي بدأها في 15 أبريل الماضي، وتنتهي في 17 يونيو الجاري وشملت كل من :اليابان، وكوريا الجنوبية، والصين، وهونج كونج، ومكاو، وتايوان، وفيتنام، ولاوس، وكمبوديا، وتايلاند، وماليزيا، وسنغافورة، وإندونيسيا، والهند. وقال حجاجوفيتش - الذي زار أكثر من 93 دولة من دول العالم - إنه يتخذ ''الحرية والفرح والسلام..عالم واحد متحد بلا عنصرية بلا حدود..عالم متحد على حب مصر'' شعارا لرحلاته حول العالم، مشيرا إلى أنه يقدم هدايا كثيرة في رحلاته مثل :الأعلام المصرية، والمفاتيح والسلاسل الفضة لكل إنسان يقابله في سفره حتى يترك ذكرى له جميلة عن مصر.