طالبت أحزاب ''الجبهة الوطنية المصرية''، المجلس الأعلى للقوات المسلحة بتحمل مسئوليته الوطنية في هذه اللحظة التاريخية وقبل مغادرته للمشهد السياسي بتصحيح أخطاء المرحلة الانتقالية التي عطلت الدستور كأساس لعملية التحول الديمقراطي، وعطلت تشكيل جمعيته التأسيسية التي يجب أن تعبر عن كافة أطياف المجتمع المصري وتستمد صلاحياتها مباشرة من الإعلان الدستوري. وعقب اجتماع للجبهة مساء ،اليوم الإثنين، بمقر حزب الوفد استمر ثلاث ساعات، تلا الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد البيان الصادر عن الاجتماع، أكد خلاله أنه إزاء ما تمر به البلاد من أحداث تهدد بإجهاض ثورتها في غيبة توافق وطني على الترتيبات النهائية والجادة لتشكيل الجمعية التأسيسية لصياغة دستور يعبر عن الأمة المصرية بكل فئاتها وطوائفها وانتماءتها السياسية، فقد اجتمعت الاحزاب والقوى الوطنية الموقعة على البيان وتوصلوا إلى أن المفاوضات الطويلة مع حزب الحرية والعدالة فيما يتعلق بتشكيل الجمعية التأسيسية لم تسفر عن التوافق حول تشكيل تلك الجمعية. وطالب المجتمعون بالعفو عن المحكوم عليهم عسكريا من الثوار. حضر اجتماع ''الجبهة الوطنية المصرية'' الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد، عمرو موسى رئيس شرف حزب الوفد والمرشح الرئاسى السابق، الدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب المصرى الديمقراطى، الدكتور أيمن نور رئيس حزب غد الثورة، الدكتور أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الاحرار، سامح عاشور نقيب المحامين، الدكتور السعيد كامل رئيس حزب الجبهة، الدكتور على السلمى نائب رئيس حزب الوفد، المهندس أبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط ، المهندس محمد سامى رئيس حزب الكرامة. وشارك أيضا في الاجتماع الدكتور عبدالجليل مصطفى القيادى بالجمعية الوطنية للتغيير، الدكتور وحيد عبد المجيد المنسق العام للتحالف الديمقراطي، ناصر عبد الحميد من قيادات شباب الثورة ، وعدد من القيادات الحزبية والثورية.