أعلن ناشطون في جماعة أنونيموس الشهيرة مسؤوليتهم عن إغلاق موقعي وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) لعدة ساعات، والشرطة الدولية، الانتربول (Interpol) الأحد 6 مايو. وكانت أنونيموس قد وجهت تهديداً إلى الحكومة والمواقع الخاصة احتجاجاً على احتكارها للمحتوى في المواقع، وفي الشهر الماضي أعلن نشطاء في مجموعة انونيموس مسؤوليتهم عن الهجوم على وزارة العدل والاستخبارات الأمريكيتين من البرازيل، ومن ثم انضم عدد من المجموعة لتغلق موقع MI 6 للاستخبارات البريطانية. واغلق موقع الاستخبارات الأمريكية مرتين من قبل أنونيموس في يونيو من العام الفائت وكذلك في فبراير الماضي؛ حيث عمدت أنونيموس في هجومها هذا على التأكيد على رفضها لقانون الخصوصية التي تحاول واشنطن من خلاله السيطرة على الانترنت، حيث وقعت مواقع حكومية أخرى ضحية لهذه الهجمات. وبعد الهجوم الذي تم يوم الأحد وضع مخترقو أنونيموس شريط فيديو يبين كيف تمكنت الجماعة من إغلاق موقع الاستخبارات الأمريكية، وموضحاً السبب، ومشيراً إلى أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية يجب أن تكون على استعداد، مما يعني إمكانية وقوع هجمات أخرى.