قالت وكالة الأنباء الفلسطينية ''معا'' الخميس إن الحصار المفروض على مقر قوات حفظ السلام بقرية الجورة بمدينة الشيخ زويد مازال مفروضا لليوم السابع على التوالي. ونقلت الوكالة عن مصدر مسئول رفيع المستوى بقوات حفظ السلام قوله إن الحصار يهدف إلى الضغط على الحكومة المصرية للإفراج عن المتهمين في تفجيرات سيناء. وبدأت محكمة الجنايات بالتجمع الخامس، الخميس، إعادة محاكمة المتهمين في تفجيرات طابا وشرم الشيخ، بعد أن قرر المجلس الأعلى للقوات المسلحة، من قبل إعادة محاكمتهم. وشهدت الجلسة جدل قانوني بسبب إصرار الدفاع على إخلاء سبيل المتهمين وعدم محاكمتهم بقوانين أمن الدولة العليا طوارئ؛ حيث قال الدفاع إن المتهمين يرفضوا المثول أمام محكمة استثنائية فرد عليهم القاضي ''من حق المتهم الاعتراض كما يشاء و لكن ليس هو من يحدد أمام أي محكمة سيُمثل''. من ناحية أخرى قالت، وكالة رويترز نقلا عن مصادر أمنية وقبلية أن رجال قبائل يحملون أسلحة خفيفة ومتنوعة يحاصرون معسكر حفظ السلام في اعتصام بدأ رمزيا قبل 6 أيام وتم تصعيده بمنع خروج أو دخول أي سيارة. وقال مصدر لرويترز إن المؤن الموجودة في نقاط الاتصال بطول الشريط الحدودي يمكن إن تنفذ خلال أيام مشيرا إلى أن الحصار تسبب في توقف الدوريات التي تنطلق من المعسكر والنقاط الحدودية. وأضاف أن هناك حالة من التوتر خوفا من احتكاكات بين القوات والبدو.. ورفضت مديرة القوات في القاهرة كاثلين ريلي التعليق وقالت ''القوات لا تعلق على عملياتها''. وقالت وكالة معا أن معسكر قوات حفظ السلام المحاصر أصيب بالشلل التام بسبب الحصار المحكم لمعسكر القوات من جميع الجهات، حيث أغلق البدو جميع الطرق المؤدية للمعسكر. وأبدت السفارة الامريكية قلقها بسبب وجود 800 ضابط وجندي أمريكي من قوات حفظ السلام تحت الحصار، بينما تبلغ إجمالي قوة حفظ السلام بسيناء 1400 ضابط وجندي من 14 دولة. على صعيد آخر، تعرضت سيارات تابعة لوزارة الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس، لإطلاق نار من أسلحة خفيفة من داخل الأراضي المصرية، وفقا للوكالة الفلسطينية. وقالت مصادر إسرائيلية إن إطلاق النار باتجاه السيارات المشاركة بأعمال إقامة الجدار ''الأمني'' على الحدود المصرية الإسرائيلية لم يسفر عن إصابات لكن أسفر عن أضرار مادية لحقت بالمركبات.