أكدّ الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح - المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن مشاركته في القوافل الشعبية إلى بورسعيد ''براءة الباسلين وعقاب المجرمين''، تأتي للتأكيد على رفضنا الشديد كقوى شعبية لأي شكل من أشكال العقاب الجماعي لشعب بورسعيد على مشاركته بالثورة. وجاء ذلك خلال زيارة أبوالفتوح لمحافظة بورسعيد لرفع الحصار عنها فى إطار المبادرة التى دعا إليها مجموعة من النشطاء بعد المجزرة التي حدثت هناك وراح ضحيتها أكثر من 74 مواطن مصري. وقال أبوالفتوح: '' أن الدماء الطاهرة الزكية التي سُفكت في بورسعيد في مجزرة غير مسبوقة على يد قلة من المجرمين، لن نسمح أن تذهب سدى، كما لن نتهاون في محاكمة المسئول عنها، لكننا لا نرضى أن يدفع الثمن الأبرياء من شعب بورسعيد الباسل''. وتابع: '' بورسعيد لها تاريخها النضالي منذ عقود ولا أحد يستطيع أن يقول عكس ذلك، فلقد عانى أهل بورسعيد من ظلم النظام السابق بصورة تكاد تكون متعمدّة''. وشددّ أبوالفتوح على أن ''الألتراس'' وشعب بورسعيد أدركوا وجود المؤامرة التي إتضّحت أبعادها، كي يكون الجميع في مواجهة بعضهما البعض، ويفلت مجرمو النظام من العقاب، مشيرا الى أن الشعب لن يسمح أن يحدث ذلك. وإختتم المرشح الرئاسي زيارته لبورسعيد بزيارة لأهالى الشهداء من مواطنى بورسعيد، كما سبق له أن زار أهالى شهداء الألتراس فى المطرية بالقاهرة بعد مجزرة بورسعيد، وذلك تأكيداً منه على أنه لا يوجد فرق بين الشعب المصرى بكل طوائفه، وأن المجتمع المصرى ككل دفع ثمن الحرية التى ينادى بها منذ قيام ثورة 25 يناير.